غادر موكبان من محافظتي أبينوعدن، من جماعة السلفيين، إلى منطقة دماج محافظة صعدة، على خلفية دعوة الجهاد التي أطلقها مشايخ السلفيين ضد الحوثيين. وقالت مصادر محلية ل"اليمن اليوم" إن العشرات من جماعة السلفيين من مديريات محافظة أبين غادروا المحافظة متجهين إلى منطقة دماج محافظة صعدة، على متن حافلات نقل ركاب، بكامل أسلحتهم، تلبية للدعوة التي أطلقها شيخ السلفيين، ورئيس دار الحديث بمنطقة دماج الشيخ يحيى الحجوري، للجهاد ومناصرة السلفيين ضد الحوثيين، وذلك بعد تجدد الاشتباكات بين الحوثيين والسلفيين في منطقة دماج منذ مطلع الأسبوع الماضي، ومقتل وجرح العشرات من الطرفين. فيما أكدت مصادر مطلعة في محافظة عدن ل"اليمن اليوم" أن ما يقارب 30 شخصاً من السلفيين توجهوا إلى منطقة دماج على باصات نقل جماعي للمشاركة في الحرب والجهاد –على حد وصفهم- لنصرة إخوانهم السلفيين في منطقة دماج ضد ما وصفوها بحرب الإبادة التي تنفذها جماعة الحوثي ضد السلفيين. وأضافت المصادر أن بعض خطباء المساجد في مدينة عدن أعلنوا أثناء خطبة الجمعة الماضية الجهاد، في ظل صمت الأجهزة الأمنية في المحافظة، ما أدى إلى إثارة هذه الفتاوى للفتن الطائفية داخل المحافظة.