أصيب 3 مسلحين من الحراك الجنوبي، أمس، في اشتباكات مع قوات الجيش في مدينة الحبيلين مديرية ردفان محافظة لحج، فيما قدَّم مسلحو الحراك شروطاً تعجيزية للإفراج عن الضباط والجنود المحتجزين لديهم منذ شهر. وقال مصدر عسكري ل"اليمن اليوم" إن مسلحين من الحراك، يطلقون على أنفسهم "المقاومة الشعبية الجنوبية"، نصبوا كميناً مسلحاً لطقم عسكري تابع للواء 201 ميكا (محور العند) أثناء مروره في مدينة الحبيلين التي يتمركز فيها موقع عسكري تابع للواء. وبدورهم رد الجنود على المسلحين، مشيراً إلى أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة 3 من مسلحي الحراك. وتشهد مديريات ردفان مواجهات شبه يومية بين مسلحي الحراك الجنوبي وقوات الجيش التابعة للواء 201 ميكا، أسفرت عن قتلى وجرحى من الطرفين، فيما لا يزال مسلحو الحراك يختطفون ضباطاً وجنوداً منذ أكثر من شهر. وقال ل"اليمن اليوم"، أمس، مصدر مسئول في السلطة المحلية بلحج إن مشايخ ووجهاء من ردفان فشلوا في إقناع الخاطفين الإفراجَ عن المختطفين من ضباط وصف ضباط وجنود. وأضاف المصدر أن مسلحي الحراك واللجان اشترطوا تسليم القطاع العسكري في ردفان إلى ضابط من أبناء المنطقة، وتسليم المواقع والمنشآت والنقاط الأمنية بشكل كامل في مديريات ردفان الأربع (الحبيلين، حالمين، جبل جبر، الملاح) للجان الشعبية. ووصف المصدر هذه الشروط بالتعجيزية، لافتاً إلى أن وساطة من مشايخ وأعيان ردفان نقلوا هذه الشروط إلى المحافظ، أحمد عبدالله المجيدي، والذي بدوره طلب إمهاله أربعة أيام. وكان مسلحون من الحراك في ردفان- يطلقون على أنفسهم اسم "المقاومة الشعبية"- اختطفوا قبل شهر (العقيد رضوان محمد بن محمد الذماري- قائد الكتيبة العسكرية، عقيد ركن عبدالسلام زين علي- قائد عمليات محور العند، عقيد ركن أحمد محمد مقبل الشراري- القائد الجديد للكتيبة العسكرية في القطاع الغربي لملاح، رائد أحمد علي حزام، مقدم محمد غالب حسن البناء، مقدم عبدالفتاح ثابت سالم، ملازم منيف علي محمد الحميدي، مساعد أول عبدالكريم عبدالله الشبري، رقيب ثاني منصور صالح قائد، رقيب ثاني محمد أحمد برهان، رقيب ثاني صبحي عبده مراد أحمد، جندي ياسين سالم صالح).