جدد الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، الأستاذ عارف الزوكا، إدانة المؤتمر ورفضه للعدوان الذي يتعرض له الوطن من قبل قوات التحالف، مشيراً إلى أن هناك مؤامرة كبيرة تستهدف اليمن وأمنه واستقراره ووحدته. وأشار الزوكا خلال ترؤسه، أمس، اللقاء التنظيمي لقيادات المؤتمر بفرع أمانة العاصمة وقيادات مديرية شعوب الدائرة 18 والدائرة 3 إلى موقف المؤتمر منذ اليوم الأول للعدوان، حيث أصدر بياناً دان فيه العدوان.. ثم جاءت مبادرة الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام، الزعيم علي عبدالله صالح، ثم خطابه الأخير إلى القمة العربية، وكانت كلها تدعو إلى إيقاف العدوان والعودة إلى الحوار، ولكن للأسف لم تلقَ هذه المبادرة استجابة حتى اليوم. وأوضح الأمين العام أن موقف المؤتمر من رفض العدوان واضح، ولا يمكنه السكوت على الدماء التي تسفك وسيادة الوطن التي تنتهك، ومقدرات الشعب التي تضرب، مؤكداً أنه إذا لم يتم إيقاف هذا العدوان فإن الشعب اليمني سيتلاحم في مواجهته، وسيكون المؤتمر الشعبي العام في مقدمة الصفوف للدفاع عن أمن واستقرار ووحدة الوطن. وقال الزوكا: لا يمكن السكوت على عدوان غاشم، وسيقاومه الشعب اليمني بكل إمكانياته. وأوضح الزوكا أن المؤتمر كان له القدح المعلى ومعه كل الخيرين في بناء هذا الوطن، ولا يمكنه التنازل عن ذرة تراب منه. وجدد الأمين العام دعوة المؤتمر الشعبي العام لإيقاف العدوان، ودعوة كل الأطراف والقوى السياسية للعودة إلى طاولة الحوار واستكماله من حيث انتهى، باعتباره ذلك هو المخرج الوحيد للعبور بالوطن من أزمته وإخراجه إلى بر الأمان. ونقل الأمين العام تحيات قيادة المؤتمر، ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام، إلى قيادات المؤتمر التنظيمية في مديرية شعوب، مؤكداً أن هذا اللقاء رسالة واضحة للذين راهنوا على سقوط المؤتمر بأن المؤتمر ازداد صلابة وقوة، لافتاً إلى أن هذه اللقاءات تبشر بعمل تنظيمي متميز، سيما وقد بدأت قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بالعاصمة بعملية التقييم، معلناً عن تكريم ومنح شهادات تقديرية للفروع النموذجية. وحيَّا الزوكا كل كوادر وقيادات المؤتمر في العاصمة، وعلى رأسهم رئيس الفرع الأستاذ جمال الخولاني وزملاؤه في قيادة الفرع، مؤكداً أنهم في القائمة الأولى، وقال إنهم يستحقون كل التقدير نظير الأنشطة المتميزة التي ينفذها الفرع، كما عبر الأمين العام عن شكره وتثمينه لمواقف كل كوادر وقيادات المؤتمر الشعبي العام في مختلف فروع محافظات الجمهورية لثباتهم وصمودهم ومواقفهم وتضحياتهم، حاثاً إياهم على مزيد من الصمود والتلاحم ورص الصفوف، خصوصاً في ظل هذه الظروف العصيبة والعدوان الذي يتعرض له اليمن. وكان المهندس جمال عبدالخالق الخولاني، عضو اللجنة العامة رئيس فرع المؤتمر بأمانة العاصمة، قد رحب في مستهل كلمته بالأخ الأمين العام، متطرقاً إلى العديد من الموضوعات المرتبطة بخطة الفرع خلال هذه المرحلة وحجم الإنجازات المحققة على هذا الصعيد. مؤكداً على ضرورة الارتقاء بالعمل المؤتمري بما يحقق الآمال والتطلعات المنشودة. وأوضح أن العام 2015م سيكون عاماً للتنظيم وإعادة هيكلة الجماعات والمراكز والبدء بعقد الاجتماعات واللقاءات المتواصلة على مستوى الجماعات والمراكز في المديرية. وشهد اللقاء مناقشات حول القضايا الوطنية والتنظيمية بما يعكس وعي المؤتمريين وحرصهم على تجاوز التحدي الراهن، وعلى مستوى مختلف الأصعدة والمجالات. كما تمت قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الوطن جراء العدوان السافر وجراء الأعمال الإرهابية التي قامت بها مليشيات هادي الإرهابية وعناصر القاعدة. حضر اللقاء الإخوة أعضاء قيادة فرع الأمانة، ورئيسا الدائرتين (3-18) وأعضاء قيادة الدائرتين وأعضاء اللجنة الدائمة الرئيسية والمحلية وأعضاء مجلس الشورى ومدير مديرية شعوب وأعضاء المجلس المحلي بالمديرية، والقيادات التنظيمية للمراكز ورؤساء الجماعات التنظيمية على مستوى الدائرتين.