المتحدث باسم تحالف الشيطان المسمى عاصفة الحزم، العميد أحمد العسيري، ترجع أصوله إلى يهود الفلاشا من الحبشة الذين استعان بهم البريطانيون عند بداية تأسيس دولة آل سعود الوهابية، وتم تدريبهم على القيام بالمهام القتالية في الصحراء وخضعوا لتدريبات عسكرية تحت إشراف البريطانيين في ذلك الوقت، وتم دمج يهود الفلاشا القادمين من إثيوبيا في المجتمع الوهابي الجديد وتغيير ديانتهم إلى الإسلام الوهابي ومنحهم أسماء أسر عربية، ومناطق مثل العسيري، والغامدي، والقحطاني، وغيرها من الأسماء العربية اليمنية، حتى لا يشك المجتمع بأصول هؤلاء القادمين من أرض الحبشة، وحتى ينصهروا في المجتمع. إنهم يزورون التاريخ ويغيرون الأديان، كل ذلك خدمةً لمشروعهم الصهيوني الوهابي الذي دمر الأمة الإسلامية وأوقف كل حركات التطور والحداثة والتقدم والانفتاح على العالم. ونصبوا العداء لكل المشاريع التنموية والنهضوية والقومية، وأحدثوا جرحاً دامياً بين أبناء الأمة الإسلامية لا يندمل.. وأظن هذا الرجل الذي ينبح كل يوم متفاخراً بقتل الأطفال والنساء وتدمير البيوت على ساكنيها في اليمن، المسمى (أحمد العسيري) أظنه منهم، أي من يهود الفلاشا القادمين من إثيوبيا لدعم سلطة الدولة الوهابية، التي نشأت على ست نقاط أساسية وهي 1- كراهية الآخر 2- تكفير الآخر 3 - استحلال دمه، وماله وعرضه، 4- محاربة كل المعتقدات والمذاهب المخالفة للوهابية تدمير المعالم الإسلامية الموجودة في مكة والمدينة.. وكل هذه الصفات موجودة في منظمة داعش الإرهابية الوهابية التي جاءت لتكمل بعض مطالب البريطانيين من مؤسس الوهابية، وهي عبارة عن ست نقاط مرعبة تهدم كل القيم الإنسانية والأخلاقية التي جاء بها الإسلام وأقرتها كل الديانات السماوية.. والنقطتان اللتان لم يستطع مؤسس الوهابية القيام بهما في بداية تأسيس الدولة الوهابية، هما تحريف القرآن الكريم، وهدم الكعبة المشرفة.. وتقوم منظمة داعش الآن بالترويج لهاتين النقطتين تمهيداً للقيام بهذا الدور إنهم آل سعود السرطان المدمر للعالم العربي والإسلامي، مرة بصورة الوهابية، وأخرى بصورة القاعدة وغيرها من الحركات التكفيرية التي استباحت دماء المسلمين وغير المسلمين، وآخرها داعش.. تقول ويسلي كلارك الرئيسة السابق لحلف الناتو في أوروبا "منظمة داعش صناعة أمريكية بتمويل سعودي، والسعودية هي المؤسس وهي أول من سوف تكتوي بنار داعش". يرى جون برادلي "بأن الأوصاف المستخدمة عن المملكة السعودية أنها «مهد الإسلام»، إلا أنها ليست إلا بناءً سياسياً جغرافيّاً صنعته بريطانيا في ثلاثينيات القرن العشرين، سمِّي باسم الأسرة المالكة وفق حدود رسمتها بريطانيا الملحدة. فتحت الأسرة الحاكمة السعودية مناطق كثيرة من شبه الجزيرة العربية في العشرينيات بدعم مادي ودبلوماسي بريطاني محموم. كان أول ملوك السعودية- المعروف في الغرب باسم ابن سعود- معيناً من جانب البريطانيين ويتقاضى منهم راتب منتظماً، وكان العديد من كبار مستشاريه من الإنجليز. أسس ابن سعود المملكة الوهابية المتطرفة عام 1932 بمباركة إنجليزية كاملة. فمن وجهة نظر البريطانيين، كان الوهابيون- بالرغم من بربريتهم الواضحة وولعهم بقتل كل من ليس وهابيّاً متعصباً ويرفض اعتناق الوهابية (سواء من أهل السنَّة المعتدلين أو الشيعة)- يخضعون لحكم ملك موالٍ لبريطانيا. كان جنود المشاة التابعون له هم القوات الوحيدة التي يمكنها تذليل الأراضي القبلية الشاسعة، التي لولا ذلك لفرضت تهديداً على المصالح الاستراتيجية الإنجليزية. والحياة سلفٌ ودينٌ في الشرق الأوسط.. على نحو مألوف، إلى حد كئيب "أقدم جزءاً يسيراً من حقائق آل سعود لمخاطبة أصحاب العقول الباحثين عن حقيقة ما يجري من صراعات في المنطقة ومن يقف وراء معظم الفتن والخلافات بين المسلمين، إنها الوهابية في أبشع صورها، ابحثوا وسوف تجدون الحقيقة بعيداً عن تأثير الإعلام الصهيوني.. أما العملاء والخونة فسوف تلعنهم الأجيال، وتلفظ أجسادهم النتنة أرض الحضارات.. الرحمة لشهداء الوطن.