سلم الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية أمس الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدةبصنعاء رسالة توضيحية عن الممارسات العدوانية السعودية التي طالت كافة المنشآت الاقتصادية والتجارية المدنية بكافة محافظات الجمهورية. وأوضحت الرسالة التي تسلمها عبده سيف رئيس الفريق الاستشاري لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي بصنعاء، الإجراءات العدوانية التي تمارسها دول التحالف العشري بقيادة السعودية والتي تشمل قصف طائرات العدوان بشكل مباشر للمصانع والمنشآت الاقتصادية وقاطرات نقل المواد الغذائية بين المحافظات والتعرض للبواخر المحملة بالبضائع والمواد الغذائية والأساسية والمشتقات النفطية ومنعها من تفريغ حمولتها في الموانئ اليمنية وإجبارها على تفريغ حمولاتها في موانئ جدة وصلالة ودبي وجيبوتي. وطالبت الرسالة الضمائر الإنسانية التخاطب مع قيادة تحالف العدوان السماح بدخول البواخر التجارية الواصلة إلى موانئ الجمهورية اليمنية وخاصة البواخر التي تحمل بضائع أساسية ويؤدي عدم توفرها إلى كارثة إنسانية، وإيقاف استهداف المنشآت الخاصة والمدنية. وقال رئيس الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة رئيس اللجنة المشتركة لمتابعة الوضع التمويني في اليمن حسن محمد الكبوس إن الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية طالب الأممالمتحدة عبر الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدةبصنعاء إرسال وفود أممية للوقوف أمام ما يمارسه العدوان السعودي من حصار بحري مضروب على وصول البضائع إلى الموانئ اليمنية، بالإضافة إلى التعرض للبواخر في البحر مما سبب إرجاعها وإجبارها على تفريغ حمولاتها في موانئ جدة وصلالة ودبي وجيبوتي بدلاً من تفريغها في ميناء عدن أو الحديدة، مبينا أن هذه البضائع تمثل مخزونا غذائيا ونفطيا أساسيا واستراتيجيا للشعب اليمني الواجب أن يصل إلى اليمن، حيث تتعرض بعض البضائع للإتلاف بسبب عدم تحملها للتخزين فترات طويلة نظرا لطول إجراءات الحصار البحري التي أوجدها العدوان السعودي. وقال الكبوس إن إجراءات الحصار المفروض على المياه الإقليمية اليمنية أدت إلى امتناع شركات الملاحة عن التحميل إلى موانئ الجمهورية اليمنية بسبب المنع والتعقيد من قبل التحالف بقيادة السعودية الذي يسيطر على المياه البحرية اليمنية والذي لا يسمح للبواخر بتفريغ البضائع في الموانئ اليمنية الأمر الذي يعد مخالفا للأعراف والقوانين الدولية. وأكد أن الحظر والحصار على دخول الأغذية والمشتقات النفطية الى اليمن ينذر بكارثة إنسانية ومضاعفات كبيرة لدى اليمنيين.