يُشيع إعلام العدوان انحراط أنصار الله ضمن مؤامرة تستهدف إقصاء الرئيس علي عبدالله صالح من الحياة السياسية تمهيداً لإقصاء المؤتمر، وأن اتفاقاً بهذا الشأن أُبرِم في سلطنة عمان بين الحوثيين والسعوديين والأمريكيين. بدهياً يمكن تفنيد الشائعة بعدة خطوات: - صدورها عن مطبخ العدوان وإعلامه (السعودية، الإصلاح، هادي) وهذا سبب كافٍ للحكم عليها، فهؤلاء ليست لهم مصلحة في كشف مؤامرة هم أنفسهم شركاء فيها. - صدورها في هذا الوقت يُعد جزءاً من الحرب النفسية الغرض منها شق الجبهة الداخلية، وإحداث شروخ في جدارها. - ليس من مصلحة أنصار الله استعداء المؤتمر وقواعده وشعبيته وشعبية الزعيم لكي يربحوا رضا السعودية والإصلاح وهادي المتورطين في العدوان على بلادنا. الأكاذيب والشائعات إحدى جبهات العدو الذي يحاول بواسطتها اختراق تحصينات جبهة الصمود، وينبغي علينا التنبه وإخضاع كل شائعة للتفكيك كأي عبوة متفجرة.