كبدت قوات الجيش واللجان الشعبية أمس في مأرب قوات العدوان خسائر جديدة في الأرواح والآليات، فيما غارات جوية تدمر خزانات المياه الرئيسية في الجدعان. وقالت ل"اليمن اليوم" مصادر عسكرية وقبلية إن قوات الجيش واللجان الشعبية شنت أمس قصفاً جديداً بالكاتيوشا والمدفعية على مرتزقة عملاء العدوان المحاصرين في معسكر كوفل غرب مدينة مأرب باتجاه صرواح منذ 8 أيام. وأوضحت المصادر أن القصف تزامن مع مواجهات مباشرة أثناء محاولة جديدة لمرتزقة العدوان فك الحصار والتقدم باتجاه منطقة المشجح شمال شرق كوفل. وأضافت المصادر أن عدداً من المرتزقة قُتلوا بينهم 6 من أبناء مأرب، وأصيب آخرون وإعطاب مصفحتين. إلى ذلك واصل العدوان غاراته المكثفة على مأرب. وقالت ذات المصادر أن العدوان قصف بعدة غارات خزانات المياه في مديرية مدغل الجدعان شمال غرب مأرب، ما أدى إلى انقطاع المياه عن المديرية بالتزامن مع غارات مماثلة استهدفت معسكر ماس (معسكر تدريبي تابع لقوات الاحتياط)، وغارات أخرى على مناطق متفرقة في مديرية صرواح. إلى ذلك وجّه محافظ محافظة مأرب الموالي للعدوان سلطان العرادة شركة صافر النفطية بإيقاف التعامل مع العاصمة صنعاء وشركة النفط والمعادن اليمنية، إلى جانب إيقاف توريد عائداتها للبنك المركزي في العاصمة. وجاء هذا القرار في اجتماع عقده العرادة الأحد مع قيادات عسكرية موالية للعدوان وقيادات من حزب (الإصلاح) والقائمين على شركة صافر. وركز العرادة في الاجتماع على عدم التعامل مع السلطة في العاصمة صنعاء، وأنهم سيتكفلون بدفع مرتبات الموظفين في المحافظة في حال تم إيقافها من العاصمة. وطالب العرادة من الموظفين عدم الحديث عن ارتباط مأرب إدارياً بصنعاء قائ?ً " أي واحد يخاطبني عن صنعاء كارتباط إداري الله يفتح عليه يخرج من مأرب ويخرج من الإدارة التي هو فيها، وخلوا المحافظة، بنجيب لها موظفين "