استشهد مواطن وأصيب 4 آخرون بجروح بليغة جراء استهداف طيران تحالف العدوان السعودي تجمعاً للصيادين بمحافظة الحديدة، ضمن سلسلة غارات استهدفت مناطق مختلفة في المحافظة، أمس الثلاثاء. وذكر مراسل "اليمن اليوم" أن الطيران المعادي نفذ غارات على مركز الإنزال السمكي في ميناء الصيد بمديرية الخوخة، ما أدى إلى استشهاد أحد الصيادين وإصابة 4 آخرين، موضحاً بأن الصياد الشهيد تحول جسده إلى أشلاء، فيما نُقل الأربعة الجرحى إلى المستشفى وهم بحالة خطرة، كون بعضهم فقد أجزاء من جسده جراء القصف. وتأتي هذه الجريمة بعد قرابة نصف شهر من ارتكاب العدوان السعودي مجزرة بحق الصيادين في جزيرة عُقبان، بتاريخ 22 أكتوبر المنصرم، والتي استشهد فيها 115 صياداً وأصيب العشرات، وقبل ذلك في 13 أكتوبر سلسلة غارات جوية على منازل الصيادين بالخوخة، نتج عنها استشهاد وإصابة 23 بينهم نساء وأطفال، وتدمير وتضرر قرابة 28 منزلاً. وفي سياق الغارات الجوية لطيران العدوان، أمس الثلاثاء، أفاد "اليمن اليوم" مصدر أمني أن طائرات العدوان بعد استهدافها للصيادين في ميناء الصيد عاودت التحليق لتقصف منزل مدير عام مديرية الخوخة (أدهم ثوابة) بغارتين لم ينتج عنهما ضحايا، كون المنزل خالياً من السكان تحسباً للقصف. وفي مديرية باجل جددت طائرات العدوان غاراتها على معسكر اللواء العاشر، قوات احتياط "حرس جمهوري سابقاً" بأربع غارات، بعد أن كانت قد استهدفت ذات المعسكر، أمس الأول، بغارتين، وعشرات الغارات في أوقات سابقة. وفي وقت متأخر من مساء أمس الأول شن طيران العدوان 6 غارات استهدف من خلالها أبراج إرسال بث التلفزيون الأرضي ومحطة بث إذاعة الحديدة بمنطقة المراوعة، كما استهدف بغارة أخرى هنجراً للمولدات التشغيلية في ذات المنطقة، بالإضافة إلى 4 غارات مماثلة استهدفت أبراج الإرسال والتقوية التابعة للإذاعة والتلفزيون وشركة الهاتف النقال "يمن موبايل" في جبل الدرب بمدينة باجل، ما أدى إلى تدمير المحطات وأبراج الإرسال بشكل كامل.