أصيب عدد من مرافقي اللواء الركن محمد علي المقدشي، قائد قوات المرتزقة، صباح أمس، في قصف الجيش واللجان الشعبية على قيادة المنطقة العسكرية الثالثة بمدينة مأرب، فيما قتل وأصيب 22 من مرتزقة العدوان السعودي بقصف مماثل أمس الأول. وقال ل"اليمن اليوم" مصدر عسكري إن قوات من الجيش واللجان الشعبية المتمركزين في جبل هيلان الاستراتيجي قصفوا، صباح أمس، بصواريخ الكاتيوشا، مقر المنطقة العسكرية الثالثة التي يسيطر عليها العملاء، أثناء تواجد موكب تابع للواء المقدشي. وأضاف المصدر أن القصف أسفر عن إصابة عدد من مرافقي المقدشي الذي نجا من الموت وأُجبر على الهروب إلى صافر. ويأتي هذا القصف بعد مرور ساعات من قصف مماثل من قبل الجيش واللجان على قيادة المنطقة ب4 صواريخ كاتيوشا، إلى جانب قصف القصر الجمهوري بصاروخين كاتيوشا، أسفر عن مصرع 9 من العملاء والمرتزقة هم: (عبدالغني محمد ردمان، يحيى علي الصلوي، عبدالفتاح محمد المراني، سالم علي يوسف، علي محمد المصبحي، ياسر سعيد رجب البعداني، محفوظ محمد المساوى، محمد علي حميد بجاش، وشمسان محمد المراني).. فيما أصيب 13 آخرين، أغلب إصاباتهم حرجة. وأشار مصدر عسكري إلى أنه تم نقل عدد من المصابين إلى هيئة مستشفى مأرب، فيما البقية تم نقلهم إلى شرورة للعلاج، حيث شوهدت سيارات الإسعاف تتجه إلى مديرية العبر بعد مرور نصف ساعة من القصف. وأوضح المصدر أن القصف دمَّر آليات ومعدات عسكرية داخل المنطقة العسكرية الثالثة، حيث شوهدت ألسنة اللهب تتصاعد لعدة ساعات. إلى ذلك، فرَّ العشرات من مرتزقة وعملاء العدوان، أمس، من معسكر كوفل بمديرية صرواح نتيجة الحصار المفروض عليه من قبل الجيش واللجان الشعبية. وأفادت مصادر عسكرية "اليمن اليوم" أن العشرات من مرتزقة وعملاء العدوان المتمركزين داخل معسكر كوفل فروا إلى منطقتي (الزور والدمنة) بعد تضييق الجيش واللجان الخناق عليهم. من جهة ثانية، تصدت قوات الجيش واللجان الشعبية، أمس، لمحاولة فاشلة من مرتزقة العدوان التقدم إلى وادي الحقيل في صرواح. وقال مصدر عسكري ل"اليمن اليوم" إن الجيش واللجان صدوا محاولة تقدم لمرتزقة العدوان من جهة وادي الفرع باتجاه وادي الحقيل الممتد إلى جبل هيلان الاستراتيجي.