سلّمت الأممالمتحدة المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه وجماعة أنصار الله "الحوثيين" مسوّدة أجندة محادثات جنيف 2 المزمع عقدها خلال الأيام القادمة. وأكد الأستاذ عبده الجندي الناطق باسم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني، أن المؤتمر الشعبي العام تسلّم مسودة جدول الأعمال للمحادثات المزمع عقدها هذا الشهر من قبل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وقال الجندي: "إن المؤتمر يفضل أن تكون المحادثات القادمة في العاصمة العمانية مسقط.. إلا أننا لا نمانع أن تكون في جنيف"، موضحاً في تصريح ل"المؤتمرنت"، أن المؤتمر الشعبي العام يقوم منذ يومين بدراسة مسودة جدول الأعمال وإبداء الملاحظات عليها بما يضمن نجاح أي مشاورات قادمة، مشيراً إلى أن هذه الملاحظات ستناقش مع المبعوث الأممي ولد الشيخ قريباً. من جهته أكد الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام استلام جماعته مسودة المحادثات الأربعاء الماضي وهم الآن في طور دراستها للرد عليها رسميا إلى الأممالمتحدة ومبعوثها ووضع ملاحظاتهم عليها . وشدد عبدالسلام، على تمسك أنصار الله بالرسالة التي تم تقديمها للأمم المتحدة بخصوص النقاط السبع وما ورد فيها بشكل كامل، معتبراً أن تلك النقاط مازالت تمثل إطاراً حقيقياً للحل السلمي للوضع القائم، لافتاً في تصريح لصحيفة "صدى المسيرة"، أن من يتهرب من الحل السياسي هو الطرف الآخر الذي يريد أن يبقى في السلطة ويريد أن يمدد له المزيد من الوقت كي يظل في السلطة دون أي إطار قانوني سوى التغني بالشريعة الدولية، وذلك مرفوض.