واصل تحالف العدوان السعودي أمس غاراته الجوية على العاصمة صنعاء وصعدة وعدد من المحافظات مستخدماً صواريخ وقنابل شديدة الانفجار. وقال ل"اليمن اليوم" مصدر في عمليات العاصمة إن طائرات العدو نفذت 6 غارات جوية مستهدفة أبراج وشبكة الاتصالات في منطقة المنار بمديرية الحيمة الخارجية، عقب غارات سابقة استهدفتها الأربعاء الماضي. وأوضح المصدر أن الغارات تسببت بتضرر الأبراج المستهدفة وانقطاع الاتصالات في أرجاء واسعة من المنطقة. كما شن طيران العدوان 3 غارات على جبل النبي شعيب التابع لمديرية بني مطر، متسببا بخسائر مادية في منازل المواطنين القريبة من مكان القصف. وفي المساء شن تحالف العدوان غارة على منطقة النهدين بمديرية السبعين مستخدماً قنبلة شديدة الانفجار. وفي صعدة استشهد (10) مواطنين بغارات جديدة مصحوبة بقصف صاروخي تجاوز ال100 صاروخ. وقالت مصادر طبية ل"اليمن اليوم" إن (6) من الضحايا نساء استشهدن وأصيبت أخريات بغارات استهدفت منازل مواطنين في منطقة اتيس بمديرية كتاف، بينما استشهد طفلان آخران جراء انفجار مقذوف من مخلفات القنابل العنقودية التي تعرضت لها منطقة الشعف، إضافة إلى استشهاد سائق شاحنة أغذية "مساعدات إنسانية" ومرافقه بغارة على شاحنتهما في حيدان. وكانت طائرات العدوان شنت (8) غارات على منطقتي الأجاشر والقمع في كتاف تزامنا مع قصف بعشرات القذائف الصاروخية على مناطق الصوح والقمع والمخروق. كما شنت (5) غارات على منطقتي يسنم ومرع بمديرية باقم إلى جانب غارتين على الخط العام في ذات المديرية وتدمير جسر في منطقة آل الزماح. وأفادت المصادر باستهداف طائرات العدوان لشاحنة تقل مواد غذائية بينما كانت تمر في منطقة المعاشرة بمديرية حيدان مما أسفر عن استشهاد السائق ومرافقه. كما تعرضت منطقة مذاب في مديرية الصفراء لغارتين استهدفت منازل مهجورة، وغارة على منطقة الطلح بسحار. وتعرضت مناطق متفرقة في رازح والصفراء ومنبه والظاهر لقصف صاروخي قدرتها مصادر محلية بأكثر من (100) قذيفة. وتأتي تلك الغارات في وقت أعلنت فيه قوات العدوان انتهاء ما وصفتها ب"الهدنة الإنسانية" التي لم تلتزم بها لساعة واحدة.