لقي قائد مرتزقة العدوان في جبهة الجدعان مأرب و20 مرتزقاً مصرعهم وأصيب ما يقارب 40 آخرين، بالإضافة إلى إعطاب آليات ومعدات عسكرية في محاولة فاشلة للسيطرة على مفرق الجوف، تحت غطاء جوي مكثف لتحالف العدوان السعودي. وقالت ل"اليمن اليوم" مصادر عسكرية وقبلية إن مرتزقة وعملاء العدوان التابعين لما يسمى معسكري (الصقور والنصر) بقيادة قائد جبهة الجدعان (مبارك مبروك رقيب الأجدعي) حاولوا التقدم من معسكر ماس إلى مناطق (وجه الجبل، قرن المطلاع، وقرواد) غرب مفرق الجوف لاستعادة مواقعهم والسيطرة على المفرق، بمساندة طيران الأباتشي، ولكن دون جدوى. وأضافت المصادر أن العدوان مهد لهجوم مرتزقته بغارات مكثفة من قبل طائرات ال F16 إلا أن الجيش واللجان الشعبية كانوا على أتم الاستعداد والجاهزية، ودارت معارك هي الأعنف باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وبمشاركة الأباتشي أسفرت عن مصرع الأجدعي و 20 من مسلحيه بينهم من أبناء الجدعان "علي دربان، محمد مبخوت سرحان، محمد يحيى طوحل" والبقية من خارج مأرب، وإصابة 40 آخرين إلى جانب تدمير 5 مدرعات ومصفحتين وأطقم عسكرية، فيما لا يزال أكثر من 60 من مسلحي المرتزقة محاصرين حتى ساعة كتابة الخبر منتصف الليل. وذكرت المصادر إلى أن طيران العدان (F16) شنت أكثر من 13 غارة مستهدفاً المناطق المذكورة، أسفرت عن شهداء وجرحى في صفوف الجيش واللجان الشعبية، قبل أن يدفع بطائرات الأباتشي كإسناد جوي للمرتزقة، ولكن دون جدوى. وكانت قوات الجيش واللجان الشعبية أحرزت انتصارات ميدانية في منطقة قرن المطلاع وسيطرت على 5 مواقع استراتيجية منتصف الأسبوع الماضي بعد مواجهات مع المرتزقة والعملاء. وفي جبهة صرواح أحبطت قوات الجيش واللجان محاولة المرتزقة والعملاء التسلل إلى جبل هيلان الاستراتيجي المطل على مديرية صرواح وطريق مأرب-صنعاء. وقال مصدر عسكري ل"اليمن اليوم" إن مرتزقة وعملاء العدوان حاولوا التسلل إلى الجبل من منطقة نخلا –محيط مركز المحافظة- إلا أن قوات الجيش واللجان كانت لهم بالمرصاد وتمكنت من دحرهم بعد خسائر بشرية في صفوفهم، فيما عاود العدوان قصفه للجبل ب7 غارات.