أصدر رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل قرارا بإعفاء وزير العدل أحمد الزند من منصبه على خلفية تصريح للزند اعتبر "مسيئا" للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. وكان الزند قال - في مقابلة تلفزيونية ردا على سؤال حول سجن الصحفيين - إنه سيحبس أي شخص يخطئ و"لو كان نبيا"، ثم عاد واعتذر في اليوم التالي. وأثارت تصريح الزند مطالبات من سياسيين وإعلاميين ودعاة بإقالته ومحاكمته بتهمة ازدراء الدين الإسلامي، فيما طالب نشطاء ومغردون على مواقع التواصل الاجتماعي الحكومة بتقديم اعتذار للمسلمين عن تصريح الزند "المسيء". وفور تداول أنباء إقالته تتابعت تصريحات لقضاة أعضاء بنادي القضاة - الذي شغل الزند منصب رئيسه لسنوات قبل توليه حقيبة وزير العدل - تضامنا معه. لكن قضاة آخرين قالوا إنهم لا يتدخلون في الأمور التنفيذية. على صعيد آخر خفض البنك المركزي المصري أمس الاثنين قيمة الجنيه بنسبة 14.3 في المئة ليصبح السعر الرسمي لبيع الدولار في المصارف 8.95 جنيها بدلا من 7.83. وقال البنك المركزي في بيان إنه "قرر انتهاج سياسة أكثر مرونة في ما يتعلق بسعر الصرف والتي من شأنها علاج التشوهات في منظومة أسعار الصرف واستعادة تداول النقد الأجنبي داخل الجهاز المصرفي بصورة منتظمة ومستدامة تعكس آليات العرض والطلب".