أقال الفار عبدربه منصور هادي أمس، رئيس المنطقة الحرة الدكتور فضل الشعبي -من أبناء الضالع-، وعيّن أحد أقاربه على خلفية احتجاز شحنة الأسلحة الصينية من قبل القوات الإماراتية، فيما اندلعت مواجهات عنيفة في البريقة بين جماعات سلفية محسوبة على الإمارات وأخرى محسوبة على السعودية. وقال ل"اليمن اليوم" مصدر في المنطقة الحرة المشغلة لميناء الحاويات في المنصورة إن اتهامات شفهية وجهت لرئيس المنطقة "الشعيبي" بأنه وراء إبلاغ قيادة القوات الإماراتية عن شحنة الأسلحة التي تم استيرادها من الصين باسم الحكومة، دون علم رئيس الحكومة المزعومة خالد بحاح. وكان هادي وجّه الأسبوع الماضي بالإفراج عن الشحنة، وقال إنها خاصة بما أسماها (مقاومة تعز) وأنه تم شراؤها بأموال تخصهم ولا علاقة للتحالف بها، إلا أن (قيادة القوات الإماراتية) رفضت ذلك وردت على توجيهات هادي بأن (قيادة قوات التحالف) هي من تقدر ما إذا كانت هذه الجبهة أو تلك بحاجة إلى أسلحة إضافية. وبحسب ذات المصدر فإن لدى الإماراتيين شكوكاً بأن الشحنة تخص تنظيم داعش –أحد فصائل العدوان- الذي يخوض مسلحوه حرباً في المنصورة ضد سلطات الحراك المدعومة إماراتياً. مواجهات سلفية - سلفية ميدانياً، اندلعت مواجهات وصفت ب"العنيفة" أمس، في البريقة بين فصائل سلفية بعضها محسوبة على السعودية والأخرى على الإمارات. وقالت مصادر أمنية ل"اليمن اليوم" أن الاشتباكات اندلعت في محيط معسكر القوات الإماراتية بمدينة الشعب – مديرية البريقة قبل أن تتسع رقعتها إلى مناطق متفرقة في دارسعد.. وأشارت المصادر إلى أن المواجهات استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة، وشاركت فيها مروحيات عسكرية "أباتشي" قصفت مواقع للأطراف المتقاتلة دون استثناء. ودارت الاشتباكات في مزارع بجعولة وأخرى في بئر فضل وبئر أحمد. وأرجعت المصادر أسباب الاقتتال إلى خلاف بين القيادات السلفية حول فتوى للوزير في حكومة بحاح، هاني بن بريك، والتي شرعن فيها قتال "داعش" فيما ترفض فصائل سلفية محسوبة على السعودية الحملة الأمنية التي بدأتها سلطة الحراك والإمارات على معاقل "داعش" في المنصورة قبل شهر. ودفعت المواجهات إلى إغلاق أكبر قاعدة عسكرية إماراتية في شمال المدينة. ووفقا لذات المصادر فقد منحت قيادة المعسكر للعناصر السلفية ممن كانوا يتدربون في المعسكر إجازة مفتوحة ومنعت من دخول آخرين ل"دواعٍ أمنية". وكان معسكر الصولبان في خور مكسر شهد،أمس، وصول العشرات من مسلحي الفصائل المسلحة الموالية لهادي تحت مسمى "مقاومة".. وقالت مصادر أمنية ل"اليمن اليوم" أن لجنة شكلها هادي كانت تقوم بصرف مبالغ مالية كبيرة لتلك العناصر تحت مسمى "إكرامية من الرئيس". داعش يتحدث عن 3 عمليات من جانبه كشف تنظيم "داعش" أمس عن أسماء ثلاثة من عناصره نفذوا قبل أيام عمليات انتحارية في عدن، راح ضحيتها أكثر من 20 معظمهم مدنيون. ووفقا لصحيفة "النبأ" الإلكتروني الخاصة ب"داعش" فقد استهدف الانتحاري، صهيب الوقاري، نقطة وثكنة لمن وصفهم ب"المرتدين، بينما استهدف الانتحاري، أبوبكر الطلبي، المبنى الرئيسي والخمية المجاورة له في معسكر الإماراتيين في مدينة الشعب، مشيرا إلى أن تسلل الانتحاريين جاء في أعقاب مواجهات بين من وصفهم ب"الانغماسيين" حراسة المعسكر الإماراتي، زاعمة بأن 20 عسكرياً إماراتياً وسودانيين وآخرين قتلوا، بينما قتل 25 آخرون في العملية التي قالت إن أبو أسامة العدني نفذها في نقطة ل"المرتدين" –حسب توصيف التنظيم- على خط المنصورة، مشيراً إلى أن استهداف النقطة كان للحد من وصول تعزيزات. نقابة النقل الثقيل تضرب إلى ذلك بدأت نقابة النقل الثقيل في عدن،أمس، أول خطوات بالإضراب الشامل عن العمل، بكافة أرصفة ميناء عدن برفع الشارات الحمراء على خلفية مقتل أحد منتسبيها "ناصر عبدالله محمد" برصاص ما أسمتهم "المقاومة". وأشارت النقابة في رسالة وجهتها للنقابة العامة والمواصلات والنقل في عدن بأنها ستبدأ "اليوم – الأربعاء" التوقف التام عن العمل لمدة أيام وتطالب النقابة –بحسب ما ورد في مذكرتها- بإحضار القاتل مشيرة إلى أن كافة الجهات الأمنية المختصة تعرفه جيداً.