أطلقت وزارة الصحة العامة والسكان نداء استغاثة عاجلا لإنقاذ مرضى الثلاسيميا ومرضى الفشل الكلوي من موت محقق نتيجة انعدام الأدوية والمحاليل اللازمة لهم . وأوضحت الوزارة في البيان الصادر عن المؤتمر الصحفي الذي عقدته أمس الاثنين بصنعاء، أن استمرار العدوان السعودي على بلادنا وحصاره البري والبحري والجوي منذ أكثر من عام، يحول دون تمكن سوق الدواء اليمنية من استيراد الأدوية والمحاليل والمستلزمات الطبية، نظرا لاستمرار الحظر الجوي والبحري الذي يفرضه العدوان وما يفرضه من قيود على شركات الطيران والنقل البحري وتضاعف أسعار التأمين للبضائع التي تؤدي جميعها إلى عدم وصول المتطلبات الطبية المنقذة لحياة المواطن اليمني . وأشار البيان إلى أن 6000 حالة من المرضى المحتاجين لغسيل كلوي وآلاف الحالات من مرضى الدم مهددة حياتهم بالموت نتيجة عدم توفر احتياجاتهم الطبية، كما أن أكثر من 100طفل فارقوا الحياة بسبب انعدام الأدوية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي في أمانة العاصمة فقط ناهيك عن بقية المحافظات . وناشدت وزارة الصحة منظمات الأممالمتحدة والمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن وجميع الأصدقاء والضمير الإنساني تقديم المساعدة العاجلة لإنقاذ أرواح هؤلاء المرضى من موت محقق وكارثة إنسانية وشيكة، وكذا العمل على فك الحصار المفروض من قبل العدوان على الأدوية والمحاليل والمستلزمات الطبية المنقذة لحياة هؤلاء المرضى .
