في ثاني عملية من نوعها، استهدف طيران تحالف العدوان السعودي أمس، اللجنة المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار بمحافظة مأرب، بالتزامن مع خروقات ميدانية للمرتزقة. وشن طيران العدوان 3 غارات: الأولى استهدفت اللجنة في حمة ثوابة، والثانية استهدفت جبل هيلان، والثالثة نهم محافظة صنعاء. وقال مصدر قبلي ل"اليمن اليوم" إن طيران العدوان شن غارة على أسفل منطقة حمة ثوابة، أثناء وصول ممثلي الجيش واللجان الشعبية في اللجنة المحلية المشتركة، والمكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار. وبحسب المصدر فإن ممثلي الجيش واللجان الشعبية (الشيخ محمد علي طعيمان، والشيخ صالح بن سودة طعيمان، والشيخ صالح يحيى السقاف) كان من المقرر أن يلتقوا بممثلي مرتزقة وعملاء العدوان في حمة ثوابة، لكنهم وجدوا أنفسهم هدفاً لغارة عدوانية نجوا منها بأعجوبة، وأجبرتهم على العودة إلى مدينة صرواح. وتعد هذه ثاني حادثة من نوعها، بعد استهداف ممثلي الجيش واللجان الشعبية في اللجنة المحلية بمحافظة الجوف. من جانبه اعتبر مصدر في لجنة التواصل والتهدئة بالكويت "استهداف اللجان المحلية، وهي تقوم بواجبها وتتحرك وفق المتفق عليه مع الطرف الآخر دليلا على محاولة إفشال جميع المساعي لإيقاف الحرب وحقن دماء اليمنيين". إلى ذلك واصل مرتزقة العدوان خروقاتهم للهدنة بقصف مدفعي على حمة سعيد شمال شرق جبل هيلان الاستراتيجي التابع لمديرية صرواح، ووادي المخدرة التابع لمديرية الجدعان شمال غرب المحافظة. فيما واصل المرتزقة المتمركزون في مديرية العبدية –جنوب المحافظة- قصفهم المدفعي والصاروخي (كاتيوشا) لمناطق اليسبل والقرن وعبل التابعة لمحافظة البيضاء. وفي محافظة الجوف جدد مرتزقة العدوان قصفهم مديريتي المتون والغيل. وقال مصدر عسكري ل"اليمن اليوم" إن مرتزقة العدوان قصفوا بقذائف المدفعية والهاون سوق الاثنين بمديرية المتون، الذي يسيطر عليه الجيش واللجان الشعبية، دون وقوع ضحايا بشرية. وأضاف المصدر أن المرتزقة قصفوا أيضاً منطقة (آل نمش) بمديرية الغيل.