أفرجت قوات الاحتلال، أمس، عن حلمي الزنجي- الساعد الأيمن لأمير تنظيم داعش في عدن، أبو سالم العدني. واحتفل عناصر التنظيم الإرهابي في المنصورة بالإفراج عن "الزنجي" وشارك في الحفل قيادات في داعش والقاعدة وأخرى سلفية، وفق مصادر محلية. وكانت قوات الاحتلال دفعت في مارس الماضي (3) ملايين دولار مقابل رأس حلمي الزنجي المختطف حينها لدى مسلحين قبليين في المحفد بمحافظة أبين. وخلال الفترة الماضية وضع الزنجي في أحد معسكرات قوات الاحتلال في مدينة عدن، وأثارت عملية إطلاق سراحه أمس استياء في أوساط ناشطين في الحراك الجنوبي ومخاوف من تصاعد التصفيات خلال الفترة المقبلة. +++ محافظ عدن يكلف قريبا له باستيراد الوقود إلى ذلك كلف محافظ عدن، العميد عيدروس الزبيدي، أمس، أحد أقربائه بمناقصة استيراد الوقود بعد يوم فقط على رفضه توجيهات للفار هادي تقضي بمنح رجل الأعمال أحمد العيسي حصرية استيراد المشتقات النفطية. وكشف مدير شركة مصافي عدن المعين من الفار، محمد عبدالله أبو بكر في مذكرة لوزير النفط في حكومة الفار، أمس، أن المحافظ أسند مهمة استيراد الوقود إلى مدير الفرع -عبدالسلام الزبيدي- ابن عم المحافظ. وأشارت المذكرة إلى أن نائب وزير النفط استدعى فريق المصافي ولجنة المناقصات وأقر المصادقة على "مناقصة غريبة". وبحسب المذكرة فإن مدير النفط في عدن أرسى المناقصة على تاجر صرافة وليس معتمد التوريد لدى الشركة. يأتي هذا في ظل صراعات بين سلطات عدن وحكومة الفار هادي طالت جميع المرافق الحكومية وانعكست بصورة فاقمت المعاناة اليومية للمواطن. +++اشتباكات في البريقة وقتل شخص وأصيب آخر خلال اشتباكات في مديرية البريقة بين مجاميع سلفية موالية للاحتلال. وقال مصدر أمني ل"اليمن اليوم" إن الاشتباكات وقعت خلال محاولة عناصر ما يسمى "الحزم الأمني" باقتحام منزل قيادي سلفي آخر متهم بموالاة "داعش". وأشارت المصادر إلى أن المواجهات استمرت لنحو ساعة وتمكنت عناصر (الحزم) من اعتقال عدد من المسلحين. ويقود عناصر ما يسمى "الحزم الأمني" الوزير السلفي في حكومة الفار هاني بن بريك المتهم بموالاته للقاعدة. من جانبها أعلنت عناصر الحزم أمس ضبط شخص يدعى أسامة السارطي واتهمته بالقيام بالتجنيد لصالح داعش. كما اعتقلت تلك العناصر الصحفي في حزب الإصلاح، أنيس منصور.