طالب رئيس مجلس النواب، يحيى علي الراعي رئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى وأعضاء الوفد الوطني المفاوض التعامل بإيجابية مع المبادرة المقترحة من قبل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى بلادنا إسماعيل ولد الشيخ من حيث المبدأ وكأرضية للنقاش، وأن يلتئم المسئولون المعنيون على طاولة الحوار لطرح ومناقشة الملاحظات وجميع القضايا، وإذا كان هناك تنازل يجب أن يكون من أجل اليمن وأبنائه الذين يعانون ويلات هذه الحرب. وأعرب رئيس مجلس النواب عن الشكر الجزيل للذين تحدثوا بإنصاف في جلسة مجلس الأمن عن الأوضاع في بلادنا ومعاناة الشعب اليمني جراء الحرب الظالمة والحصار الجائر عليه، وخص بالذكر نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين والذي نقل صورة عن الأوضاع المأساوية في بلادنا، وتحذيراته من أن ترك اليمن للانهيار سيؤثر على المنطقة بأكملها، منوها بما قاله في الجلسة من أنه يجب إجراء تحقيق مستقل وشامل في كل جرائم الحرب في اليمن التي ارتكبتها دول تحالف العدوان بقيادة السعودية. وفي جانب آخر، أقر مجلس النواب تشكيل لجنتين للنزول لتقصي الحقائق في سجون أمانة العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة لمعرفة الإجراءات القانونية التي تتخذ بشأن نزلاء السجون، والمطالبة بسرعة البت في قضاياهم، وتقديم تقارير بنتائج ذلك إلى المجلس. وطالب أعضاء المجلس القضاء والنيابة العامة الاضطلاع بمسئولياتهم تجاه السجناء والسجون وفقاً لمهامهم على قاعدة القوانين النافذة ذات الصلة. وأكد رئيس المجلس يحيى الراعي أن أعضاء المجلس الذين يعملون وفقاً للدستور مسئولون أمام الله وأمام الشعب فيما يخص المطالبة بصرف مرتبات موظفي الدولة مدنيين وعسكريين، مطالبا رئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى ووزارة المالية والبنك المركزي اليمني بالإسراع في معالجة قضايا تأخر صرف مرتبات الموظفين بكل مسئولية وجدية وسرعة صرفها، خاصة وأن ظروف الموظفين تستحق الإسراع في معالجة تأخر صرف رواتبهم.