اندلعت مواجهات عنيفة -غرب وشرق مدينة نجران- مركز إمارة نجران بالتزامن مع تعزيز السيطرة جنوبالمدينة من قبل قوات الجيش واللجان الشعبية ومتطوعي القبائل رداً على تواصل غارات العدوان السعودي. وقال مصدر عسكري ل"اليمن اليوم" إن وحدات متخصصة من الجيش مدربة تدريباً عالياً ومسنودة باللجان الشعبية ومتطوعي النكف القبلي هاجمت مواقع العدو السعودي -غرب وجنوب غرب مدينة نجران- وتحديداً المطلة على سد وادي نجران ووادي رجلا. وأوضح أن صليات من صواريخ (الكاتيوشا) وقذائف المدفعية استهدفت معسكر رجلا محققة إصابات مباشرة. فيما لقي جندي سعودي مصرعه قنصاً أثناء تمركزه في شرق موقع الفواز. وسمع أهالي نجران -الساكنين في الأحياء الغربية والغربية الجنوبية- دوي المعارك بشكل غير مسبوق، وفق ما أفاد به ناشطون من أهالي نجران عبر مواقع التواصل الاجتماعي. من جهتها، قالت صحيفة (نجران اليوم) على موقعها إن أصوات المدفعية المسموعة غرب نجران تأتي رداً على محاولات تسلل من قبل الحوثيين وقوات صالح، حسب توصيفها. وزعمت أن 17 مقذوفا صاروخيا استهدفت أمس مناطق سكنية في غرب مدينة نجران، وكذلك مدينة ظهران الجنوب بعسير وفي جيزان. وإلى شرق نجران، أمنت قوات الجيش واللجان الشعبية ومتطوعي القبائل مرتفع البقع الشمالي التابع لمحافظة صعدة، وذلك بعد دحر مرتزقة الجيش السعودي إلى منفذ الخضراء محافظة خباش بنجران رغم الإسناد الجوي لهم. وأكد مصدر عسكري أن عملية التأمين تمت بعد معارك أجبرت المرتزقة على الفرار بعد تكبدهم المزيد من الخسائر في الأرواح والآليات. وشكلت جبهة صحراء البقع مستنقعاً لمرتزقة العدو الذين تم جبلهم من محافظاتنا الجنوبية الشهر الماضي. ولتعويض الخسائر في صفوفهم اشترطت قوات الاحتلال في عدن المشاركة في نجران لاستلام الراتب والتجنيد في صفوف الجيش.. تفاصيل ص5 وفي قطاع عسير، دمرت القوة الصاروخية دبابة نوع (إبرامز) بصاروخ موجه أثناء محاولتها التمركز في موقع الشبكة.