أكد أمين عام المؤتمر الشعبي العام، عارف عوض الزوكا أن التصعيد العسكري من قبل تحالف العدوان السعودي ومرتزقته يستهدف عرقلة مساعي الحل السلمي. وتشهد مديرية نهم، محافظة صنعاء تصعيداً عسكرياً كبيراً من قبل العدوان ومرتزقته، كبدهم خسائر فادحة دون إحراز أي تقدم، وبالتزامن كثف طيران العدوان استخدامه للقنابل العنقودية المحرمة دولياً. (تفاصيل المعارك في نهم ص3) وجدد الزوكا خلال ترؤسه أمس اجتماعاً هاماً للهيئة الوزارية للمؤتمر الشعبي العام وحلفائه شكره العميق للجيش والأمن واللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء القبائل على ما يقدمونه من بطولات وتضحيات في مختلف الجبهات التي يحاول العدوان السعودي وحلفاؤه ومرتزقته من خلال تصعيدهم العسكري السعي لعرقلة أي مساع للحل السلمي، مشيدا باستمرار الصمود الأسطوري لأبناء الشعب اليمني في مواجهة العدوان الغاشم والحصار الجائر الذي يفتك بالوطن منذ قرابة عامين. وحث الزوكا أعضاء الهيئة الوزارية على التمسك بالدستور والقوانين النافذة والأنظمة في إدارة عمل مختلف وزارات ومؤسسات الدولة، والتأكيد على الشراكة الحقيقية القائمة على تطبيق نصوص الدستور والقانون والأنظمة وإعادة الهيبة لمؤسسات الدولة وتنفيذ الاتفاقات الموقعة بين شركاء حكومة الإنقاذ الذين يقفون في مواجهة العدوان. وأكد الأمين العام على ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية، والابتعاد عن المهاترات والمكايدات بمختلف أشكالها، مشددا على أن المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه سيقفون بقوة في وجه أي محاولات لشق الصف الوطني، باعتبار أن مصلحة الوطن العليا وتعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان والحصار فوق أي اعتبارات أو مصالح ضيقة. من جانبهم أكد أعضاء الهيئة الوزارية للمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف حرصهم على إنفاذ الدستور والقوانين، والعمل وفق نصوصها، بعيدا عن أي تدخلات من أي جهة كانت، مشيرين إلى أنهم سيضعون هموم وتطلعات المواطنين والعمل بكل جهد من أجل حلها بحيادية ووفقا للأنظمة والقوانين، باعتبار ذلك واجبا تفرضه المسؤولية الوطنية. هذا وقد ناقش الاجتماع عددا من القضايا المدرجة على جدول أعماله، واتخذ بشأنها القرارات المناسبة.