نشر ناشطون، أمس، صور لشاب في أبين أشعل تنظيم داعش النار فيه يوم الخميس بسبب انتمائه للمجموعات السلفية "الحزم الأمني" التي يقودها الوزير المتهم بانتمائه للقاعدة، هاني بن بريك – وممول إماراتيا. وقالت مصادر أمنية ل"اليمن اليوم" إن الشاب يدعى، سليم حيدرة، اغتاله عناصر التنظيم في منطقة الحصن – مديرية لودر بالرصاص قبل أن يشعلوا النار بسيارته وإحراق جثته بداخلها. وهزت الجريمة المحافظات الجنوبية، لكنها تأتي في ظل مساعي الفار لتعيين أحد قادة مليشياته، فضل باعش، محافظا لأبين بعد قراره السابق بتعيين القيادي في تنظيم القاعدة عبدالله الفضلي كمدير لأمن أبين. وفي عدن، واصل تنظيم داعش هدم جامع الصوفية المعروف ب"جامع حامد السقاف" بمديرية كريتر. وبعد استكمال التنظيم لعملية الهدم، أصدرت حكومة الفار توجيها بوقفه في محاولة مكشوفة للتهرب من ضلوعها في عملية الهدم. الضالع تدعو الفار لمغادرة عدن في سياق الصراع المناطقي، كشفت مصادر في الحراك الجنوبي عن توجيه ما يسمى ب"مجلس الحراك الجنوبي" في الضالع، الخميس، دعوة لحكومة الفار بمغادرة عدن، مشيرة إلى أن الدعوة تأتي في أعقاب التقاء الفار هادي بعدد من القيادات الحراكية ومساعيه ل"توظيف القضية الجنوبية للحفاظ على كرسيه" – وفقا لذات المصادر. وأشارت المصادر إلى أن دعوة حراك الضالع بمغادرة عدن تزامن مع إعلان جمعية المتقاعدين العسكريين للعودة إلى الشارع بعد إسقاط حكومة الفار أسماء المتقاعدين والقتلى في الضالع من كشوفات الرواتب. على صعيد متصل، تواصلت في عدن الاحتجاجات لموظفين ومتقاعدين أسقطت حكومة الفار أسماءهم من كشوفات الراتب بعد استبدالهم بآخرين، بينما كشفت مصادر عسكرية ل"اليمن اليوم" عن أن مسئولين عسكريين مقربين من الفار يقومون ب"عملية بيع للدرجات الوظيفية"، مشيرا إلى أن تلك القيادات تتسلم مبالغ تصل إلى 150 ألف ريال لاستبدال عاطلين بآخرين من موظفي الدولة ممن أسقطت أسماؤهم خصوصا من أبناء المحافظات الشمالية المنتدبين في الجنوب. من جانبه قال عادل الحالمي – مستشار وزير داخلية الفار- إن هادي وحكومته يتحملون مسئولية إسقاط رواتب بعض المتقاعدين والموظفين، مضيفا: "نحن مستشارون بدون استشارة". كما كشف رئيس تجمع أبناء عدن، الدكتور فاروق حمزة أن التجمع كلف منى نعمان – رئيسة الفرع في صنعاء- بعرض ملف الانتهاكات التي تمارسها حكومة الفار بحق أهالي المدينة على السفير الروسي والمبعوث الأممي. الإمارات تستدعي وزير داخلية الفار وكشفت مصادر أمنية في عدن ل"اليمن اليوم" استدعاء الإمارات لوزير داخلية الفار، حسين عرب، على خلفية هجمات على مطار عدن الدولي، اليومين الماضيين. وقالت المصادر إن حسين عرب توجه إلى الإمارات بعد إصرار مندوبها العسكري في عدن على سفره. وكان مطار عدن تعرض، مساء الأربعاء، للهجوم بقذائف سقطت في أطرافه الشمالية، وأعقبه قيام مرتزقة الإمارات بقصف عشوائي على أحياء سكنية في المنصورة. وأفادت المصادر بأن الهجوم كان قد سبق مواجهات بين أتباع عرب وحماية المطار لأكثر من مرة واعتقالات مناطقية في صفوف المليشيات المرابطة في محيطه، أعقبه توجيه مليشيات هادي لعلي العميري- المعين من الإمارات قائدا لحماية المطار- بسرعة تسليم المطار لما يسمى ب"اللواء الثالث حماية رئاسية".