نظم المجلس السياسي لتنسيق الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بمديرية يريم أمس وقفه احتجاجيه ومعرضا للصور بالذكرى الثانية لجريمة حي باب الضورين التي ارتكبها العدوان السعودي بحق الأبرياء العزل نهاية مارس من العام 2015م، وراح ضحيتها خمسون مواطنا بينهم نساء وأطفال. وأكد الشيخ زياد حمله رئيس مجلس تنسيق الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني فرع يريم أن إحياء هذه الذكرى ليس لتجديد الآلام والأحزان وإنما صمودا وتحديا للعدوان ومرتزقته وأذياله في الداخل والخارج، مباركين لرجال الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية ما يسطرونه من ملاحم وتضحيات ضد العدو السعودي في مختلف الجبهات وما وراء الحدود. من جانبه أكد رئيس جمعية جمانة الإنسانية علي طامع أن مجزرة الضورين من أول وأبشع المجازر التي ارتكبها العدوان السعودي خامس أيام العدوان بحق المدنيين، وهي المجزرة الثانية بعد مجزرة بني حوات بصنعاء في أول أيام العدوان.