هاجمت حملة أمنية في عدن أمس، مخيماً تابعاً للحراك الجنوبي في كريتر، واعتقلت مجموعة نشطاء، وقال أمين عام مجلس الحراك الجنوبي بكريتر العميد حسن اليزيدي ل "اليمن اليوم" إن حملة أمنية مكونة من مدرعة و3 أطقم عسكرية تحمل أوامر من المحافظ وحيد رشيد، اقتحمت مخيم الحراك بكريتر، وعندما أفلت عدد من النشطاء المستهدفين تمت ملاحقتهم إلى منازلهم ومنزل الشيخ الحريبي القريب من المخيم. وأضاف اليزيدي أنه تم اعتقال عدد من شباب الحراك بينهم (خالد الجنيدي، خالد الحريبي، عبدالناصر الحريبي، علاء باحكيم، عبدالقادر الضالعي، مختار الهيج). وقال اليزيدي إنه تم اقتحام منزله للبحث عنه، محملاً محافظ عدن الذي أسماه ب(محافظ الإصلاح) مسئولية ذلك. وقال رئيس الجناح السياسي لحركة حشود الجنوبية صلاح ذو الفقار، ل"اليمن اليوم" إن محافظ عدن وحيد رشيد، الذي ينتمي سياسياً إلى حزب الإصلاح وجّه باقتحام مخيم الحراك في كريتر الساعة التاسعة مساءً، بمدرعة و3 أطقم أمن مركزي، واعتقل 9 أشخاص على رأسهم الناشط في الحراك الجنوبي خالد الجنيدي وتم اقتيادهم إلى جهة غير معلومة. وأضاف ذو الفقار أن هذه الاعتقالات تأتي في إطار استعدادات حزب الإصلاح للاحتفال بذكرى 11 فبراير في عدن، محملاً قيادة فرع الإصلاح في المحافظة ومحافظها مسئولية تداعيات ما يقومون به من خطوات تصعيدية استفزازية، على حد قوله.