بعث نايف البكري وزير الشباب والرياضة برقية تهنئة الى قيادة الاتحاد اليمني لكرة القدم واعضاء بعثة المنتخب الوطني للناشئين المشاركة في تصفيات امم اسيا لكرة القدم تحت16 المقامة في الدورة ضمن المجموعة الخامسة من التصفيات التي تصدرها منتخبنا برصيد 6 نقاط من فوزين على قطري 6-1 وعلى بنجلاديش 2– صفر ضمن بها صدارة المجموعة والتأهل مباشرة الى النهائيات ، عبر فيها عن اعتزازه الشخصي ومعه كل ابناء الشعب اليمني بما قدمه المنتخب من مستوى وما تحقق من انجاز رغم الظرف الصعب الذي تعيشه بلادن وما تعانيه من مشاكل نتيجة انقلاب الحوثي وعفاش على الشرعية. ونصت برقية التهنئة على التالي: بسم الله الرحمن الرحيم ابنائي واخواني أعضاء بعثة المنتخب الوطني لناشئي كرة القدم الاخوة رئيس واعضاء الاتحاد اليمني لكرة القدم ابارك لكم تأهل منتخبنا الوطني للناشئين الى نهائيات امم اسيا تحت 16 سنة المقرر اقامتها في العام المقبل 2018م ميلادية، التأهل الرائع الذي تحقق للرياضة اليمنية في اصعب الظروف التي تعيشها بلادنا التي تخوض مواجهة مصيرية مع عصابات الانقلاب – مليشيا الحوثي وصالح - التي قضت على مؤسسات الدولة اليمنية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، نهبا وتدميرا، وارادت بانقلابها الخائن العودة بعجلة التاريخ الى الخلف الى زمن الإمامة والكهنوت وحكم الاسرة أو السلالة. وباسمكم ابارك لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي هذا الانجاز الرائع، واسجل كل الشكر والعرفان له شخصيا على رعايته واهتمامه ودعمه ومتابعته للشباب والرياضة في بلادنا، وعلى توجيهه الكريم بتكريمكم ، كما اشكر دولة الدكتور احمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الوزراء على ما يقوم به من جهود كبيرة لدعم اعادة الروح للرياضة الوطنية واعادة بناء المنشآت الرياضية التي دمرها الانقلاب. ابنائي اللاعبين لقد شعرت بالفخر والاعتزاز ، كمواطن يمني اولا، وكمسؤول عن الرياضية اليمنية ثانيا ، وانا اتابع مبارياتكم في التصفيات التي استضافتها الدوحة عاصمة دولة قطر ، واشاهد مستوياتكم الرائعة التي خفقت لها قلوب كل ابناء الجمهورية اليمنية المحبين لبلدهم ولثورتهم الخالدة " سبتمبر واكتوبر" في الداخل وخارج ، تلك المستويات التي توجت بالفوز المستحق على المنافسين رياضيا في الميدان، ومعنوياً على كل اعداء الوطن الذين انقلبوا على الثورة والجمهورية والشرعية الدستورية. ابارك لكم ما صنعتموه من مجد شخصي سيحسبه التاريخ لكم ، وما حققتم من نتائج محسوبة للجميع ، لاعبين وجهاز فني واداري ، واتحاد، ولليمن بشكل عام .. وهي تحية خاصة مستحقة مني شخصيا ومن الجميع للاتحاد اليمني لكرة القدم الذي نجح في الحفاظ على لحمة رياضة الوطن من خلال كرة القدم كنجاحه في استمرار حضور المنتخبات الوطنية على المستوى القاري والدولي رغم كل الظروف التي فرضتها مليشيا الانقلاب على الوطن والمواطن وصعبت في ظلها الحياة اليومية ما بالك بممارسة الرياضة. ان ما قدم من مستوى ليس بجديد على اللاعب اليمني الموهوب بالفطرة، والجديد هو تفوقكم على الواقع الصعب الذي تعيشه البلاد ، ونثق انكم تستطيعون تقديم الافضل متى ما توفرت لكم الظروف المناسبة لذلك ، وهو ما سنعمل على تحقيقه في المستقبل القريب ان شاء الله. احييكم واحيي آباؤكم وامهاتكم الذين كان لهم الدور الاكبر في ما وصلتم اليه من مستوى .. عشتم وعاش اليمن الأمن الحر المستقل حلم الأجيال، ومن نصر الى نصر ان شاء الله . نايف البكري
