كشف سياسي يمني، بالأدلة الصريحة الدور المشبوه الذي يقوم به بعض موظفي مكاتب الأممالمتحدة في اليمن، متهما إياهم بتلقي رشاوي من قوى إقليمية لإعداد تقارير تتهم التحالف العربي والحكومة الشرعية وتنحاز للحوثيين. وقال السياسي مانع المطري أن الكثير من الموظفين الأمميين العاملين باليمن أصبح لديهم مصلحة مباشرة من استمرار الانقلاب وانهم يمدون الانقلاب بأسباب البقاء من خلال تقاريرهم المظللة للرأي العام العالمي. وقال في سلسة تغريدات على " تويتر" كي تستعيد الأممالمتحدة مصداقيتها هي مطالبة بإجراء تحقيق شفاف مع موظفيها الذين يظللونها بتقارير مغلوطة لخدمة أجندات الانقلابين والقوى الإقليمية الداعمة لهم. وأكد المطري مشاركة جورج خوري، موظف أممي بمهرجان حوثي وإلقائه كلمه في حشد جماهيري برفقة رئيس لجنة ثورية الحوثيين محمد علي الحوثي دليلاً صريحاً على تواطئه وانحيازه للانقلاب الحوثي. ووجه المطري تهما لكلا من رويدا الحاج وجورج خوري والمستشار بالحكومة القطرية الجزائري طاهر بوجلال بأنهم عملاء للحرس الثوري الإيراني واصفاً إياهم بأنهم ثلاثي التدليس وتزييف الحقائق.