تعز / منصور الزيلعي – خاص : توفي الطفل المصاب بشار عبدالرحمن المطوع 12 عاما صاحب محل فتح الرحمن بالراهده نتيجة تبادل إطلاق النار الذي وقع يوم أمس بين اتباع وكيل المحافظة الشوافي والشيخ حنش . وكانت الحادثة التي وقعت عند الساعة الثالثة عصرا قد بدأت بمشادة كلاميه بين احمد الافقش ومروان عبدالرقيب أمام محل الغشيمي وأعقبها استخدام الأسلحة مما أدى إلى إصابة الأفقش برصاصة في رجله وعلى أثرها حصل تبادل إطلاق النار حيث وقف فتحي قلاله إلى جوار الافقش وبدو بإطلاق النار تجاه مروان الذي فر بالسيارة واستمر الضرب مما ادي إلي إصابة الطفل الذي كان داخل محله التجاري . يذكر أن مروان عبدالرقيب من الشهود الرئيسين بمقتل احمد علي حنش قبل سنوات فيما يعد احمد الافقش وعبدالله قلاله وناصر الشوافي من المتهمين بنفس القضية ومن المقرر أن تصدر النيابة هذا الأسبوع قرار الاتهام بحق المذكورين أضافه إلي آخرين . وقد تجمع المواطنين أمام إدارة الأمن بعد مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة للمطالبة بإلقاء القبض على الجناه ولم يحرك الامن ساكنا مما حذا بالمواطنين إلى قطع الخط تعزعدن وتم تعزيز القسم بطقم عسكر من دمنة خدير وطلبو المواطنين من المدير بإلقاء القبض علي المتهمين لمعرفة وجودهم بالمستشفي وعندما ذهب عاد ليخبر المتجمهرين انه لا يستطيع القبض علي المذكورين لوجود عشرات المسلحين التابعين للشوافي مما اضطر بالمواطنين إلى طرد مدير الأمن الذي اعتبروه متوطئ بالقضية . وناشد أهالي خدير رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق ووزير الداخلية سرعة القبض على الجناة مالم فسيضطر المواطنين لقطع الخط الرئيس الرابط بين محافظتي عدنوتعز بشكل نهائي . الجدير بالذكر أن خدير تعيش حالة من الفوضى المسلحة بسبب النزاعات بين حنش والشوافي والتي زادت من حدته أبان مقتل مدير عام مديرية خدير احمد الشوافي قبل سنوات وأعقبه مقتل أحمد حنش ويهتم كل طرف الآخر بأنه وراء حادثة القتل المزدوجة . تتبع يمن فويس النسخة الانجليزية – اضغط هنا
