يسعى الجميع لاتباع النصائح الصحية الخاصة بالوقاية من العدوى بفيروس كورونا مثل التباعد الاجتماعي الآمن، وغسل الأيادي بشكل متكرر للحماية من هذا الخطر.
ويتساءل الكثيرون عن الملابس، هل تنقل العدوى وعن كيفية تنظيفها بطريقة آمنة.
حسب ما نشرته قناة "فوكس نيوز"، فإنه على الرغم من أن الكثير لا يزال غير معروف عن مرض كوفيد-19، إلا أن المركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC أكد حاليا على أن عدوى فيروس كورونا تنتقل في أغلب الأحيان من شخص لآخر عبر رذاذ الجهاز التنفسي، ومثال على ذلك عندما يسعل أو يعطس شخص مصاب على بعد أقل من مترين تقريبا. iStock- غسيل الملابس وصرح رئيس الأطباء السابق في مركز CDC، دكتور روبرت آملر ل"فوكس نيوز"، بأنه ينبغي خلع المعطف والحذاء بمجرد الدخول عبر باب المنزل، بعد العودة من الخارج، ولا حاجة إلى تغيير الملابس بالكامل كوسيلة للوقاية من نقل العدوى. كما أشار دكتور آملر إلى أن النصيحة بخلع كامل الملابس فور العودة للمنزل تعد مبالغة كبيرة، موضحا أن الملابس ليست مصدرا لخطر التعرض للعدوى بكورونا، إلا إذا كان مرتديها مريضا بكوفيد-19 بالفعل وأنه عطس أو سعل عليها، أو قام بارتداء الملابس لفترة طويلة أثناء مرضه. وأردف دكتور آملر قائلًا: "إن الملابس بشكل عام ليست مصدرا للعدوى بهذا الفيروس". كيف نغسلها؟ أما فيما يتعلق بكيفية تنظيف وغسيل الملابس خلال فترة تفشي جائحة كورونا، فينصح مركز CDC الأسر التي يوجد لديها حالات كوفيد-19 مؤكدة، أو مشتبه بها، بأن تتبع التعليمات التالية عند تنظيف الملابس، والبياضات، والمناشف، وغيرها من العناصر التي يتم غسلها: • ارتداء قفازات عند نقل ملابس الشخص المريض للغسيل، ويجب التخلص من القفازات فور الانتهاء من وضع الملابس في الغسالة. • لا يجب نفض الغسيل المتسخ تجنبا لإمكانية انتشار الفيروس في الهواء. • يفضل نقل الغسيل من سلال الملابس المتسخة إلى الغسالة في أكياس يمكن التخلص منها. • يمكن غسل ملابس الشخص المريض مع أشياء أخرى، ولكن ينصح مركز CDC باتباع تعليمات الشركة المصنعة عند غسل الملابس، ووضع المياه المناسبة الأكثر دفئا للعناصر إن أمكن، ثم يتم تجفيف الملابس بعد الغسيل بشكل تام. • الحفاظ على نظافة اليدين بغسلها فورا بعد خلع القفازات. • الحفاظ على نظافة سلال الغسيل بعد تفريغ الملابس في الغسالة، ويجب تنظيف وتعقيم سلال الغسيل باتباع نفس الإرشادات الخاصة بتنظيف الأسطح المختلفة في المنزل. وأودى الفيروس الذي صنفته منظمة الصحة العالمية على أنه جائحة، بحياة أكثر من 18 ألف شخص في العالم منذ كانون الأول/ديسمبر، فيما وصل إجمالي عدد الإصابات المؤكدة في الصين إلى 81285 حالة و3281 وفاة.
