مجددا و في تفاصيل جديدة أثارت واحدة من اجمل واشهر نجمات التوك توك في مصر، موجة جدل بعدما أعادت حسابات نشطة معنية بأخبار النجوم والفنانين، نشر مقاطع فيديو وصور جريئة لها عبر منصات السوشال ميديا. وذكرت الحسابات الفنية أن نجمة تيك توك، المصرية ريناد عماد، عادت مجدداً للظهور بإطلالات فاضحة من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي. وكانت قد كشفت التحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية في مصر بوقت سابق ، بأنها رصدت قيام نجمة التيك توك، وشهرتها ريناد عماد ببث مقاطع فيديو خادشة للحياء العام عبر مواقع، "تيك توك" و"إنستجرام" و"يوتيوب". وأشارت التحريات الى أن الفيديوهات التي نشرتها الفتاة تحمل في طياتها خدشًا للحياء ودعوة على الفسق تتعارض مع القيم والمبادئ الأسرية والاجتماعية مقابل حصولها على استفادة مالية تُحدد بمدى اتساع أعداد المشاهدين لتلك المقاطع والتي يتم إذاعتها للكافة دون تمييز. وأضافت أن المتهمة قامت بنشر مقطع فيديو عبر ستوري بحسابها على تطبيق الإنستجرام بما يفيد وجودها في ذات وقت نشر تلك الحالة داخل مطعم وكافيه بمنطقة الدقي، وتقوم بأداء رقصات مثيرة للغرائز داخل المكان للإعلان والترويج عنه. الأمر الصادم الذي كشفت عنه الفتاة في التحقيقات أمام النيابة انها تركت منزل أسرتها بسبب غضب والدها من ظهورها على السوشيال ميديا، وأنها أقامت علاقات مع شباب، مردفة أنها مارست العلاقة الحميمية مع 3 شباب في ليلة واحدة. وتصدرت قضية فتاة «التيك توك» ريناد عماد، محركات البحث على موقع جوجل مؤخراً، بسبب المفاجآت الصادمة التي كشفتها تحقيقات النيابة في واقعة القبض عليها. وتبين من تحقيقات النيابة العامة مع ريناد عماد، الشهيرة ب«فتاة تيك توك»، تقديم فيديوهات خادشة للحياء العام على مواقع التواصل الاجتماعي، وانها طالبة في كلية التجارة جامعة حلوان، ولها 3 شقيقات، وخضعت لعملية شفط للدهون بسبب مشاكل في المعدة. كما تبين أن والدها يعمل بإحدى شركات المحمول بفرع مدينة نصر، ووالدتها ربة منزل، وشقيقتها الكبرى تعمل محاسبة، وأن لدى المتهمة حسابات على تطبيقي «إنستجرام»، و«تيك توك»، عليها مقاطع فيديو للمدعوة «منار س»، وكذا المدعوة «مي ز»، وهما من «فتيات تيك توك» وممن يقدمن محتوى خادشًا للحياء العام أيضًا. وتقومان الفتاتان من خلال تلك المقاطع بتوجيه الشتائم الإباحية والخوض في عرض المتهمة «ريناد» ووصفها بأنها تمارس العلاقة المحرمة مع الرجال بمقابل مادي. وبمواجهة المتهمة «ريناد» بذلك، أقرت بمحضر الشرطة الذي تسلمته النيابة، بوجود خلافات بينها وبين الفتاتين وغيرهما من «فتيات التيك توك»، لمنافستهن بعضهن البعض، كما أن ذلك نوع من أسلوب النشر والانتشار بالمواقع الإلكترونية يُسمى «التحدي»، فتتبادل تلك الفتيات خلاله السباب والشتائم والإسقاط، مما يدفع المتابعين لكل منهن للتدخل ومناصرتهن، مما يزيد من نسب المشاهدة والانتشار وما يصاحبها من إعلانات تعود عليهن جمعيًا بمكاسب مادية. ورصدت التحريات الأمنية داخل هاتفيها صورًا ومقاطع فيديو تتراقص فيها مع إحدى الفتيات صغيرة السنّ، أقرت بأنها شقيقتها وأنها قامت باستغلال صغر سنها وقلة إدراكها، وقامت بتصويرها ونشر تلك المقاطع والصور على حساباتها من أجل تحقيق نسب مشاهدة وترددات من المتابعين يعود عليها بأموال. وأقرت المتهمة ريناد بأنه عقب قيامها بذلك، قامت والدتها ووالدها وشقيقتها الكبرى بنهرها والتعدي عليها بالضرب والإهانة وطردها من المنزل، لمنعها من الاستمرار في استغلال شقيقتها وحتى لا تحذو حذوها، وأنها بسبب ذلك وخشية ضبطها غادرت منزل أهلها وأقامت لفترة لدى جدتها في منطقة فيصل ولدى بعض صديقاتها والشقق المفروشة. وقالت «ريناد» إن هاتفيها المحمولين من حصيلة نشاطها المؤثم وتستخدمهما في تصوير وإعداد ورفع ونشر تلك المقاطع والصور الخادشة للحياء على موقع يوتيوب وحساباتها، وأن المبلغ المالي المضبوط بحوزتها حصيلة ذلك النشاط. كما عرضت المتهمة مقطعًا تقوم خلاله بالإقرار بأنها أقامت علاقة مع ثلاثة شباب مرة واحدة وأنها تهوى الانحراف ومخالطة الرجال وارتياد أماكن اللهو، موضحة أنها ليس لديها مصدر دخل ثابت سوى مصروفها من والدها، والذي قدرته بنحو 400 جنيه. وأمرت النيابة بتحريز المضبوطات التي كانت بحوزة المتهمة، وتم تجديد حبس ريناد عماد فتاة «تيك توك» 45 يومًا لاتهامها بنشر الفسق والفجور، وحدّدت المحكمة الاقتصادية، جلسة آخرى، لنظر محاكمة المتهمة. يذكر أنه في نهاية ديسمبر ظهرت نجمة تيك توك ريناد عماد، في بث مباشر عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات، إنستغرام، نفت فيه التهم التي وجهت لها. وعبرت عن حزنها الشديد لعدم وقوف أصدقائها معها في الأزمة التي تواجهها وأثناء قضائها 3 أشهر في السجن على ذمة التهم الموجهة لها وهي تبكي بشدة.
