– تعز : أقدم المدعو (م.ع.ح) 30 عاماً على قتل الشاب سامح عبدالجليل عبدالغني الشميري 27 عاماً داخل منزله الكائن في مدينة الشعب بمحافظة عدن.. وجرت الجريمة أمام طفلة المجني عليه الوحيدة – في ربيعها الأول – وزوجته وأسرته وعلى مرأى ومسمع مواطنين كانوا متواجدين بجوار المنزل ولم يستطيعوا التدخل لإلقاء القبض على الجاني الذي ظل يطلق النار على كل من يحاول الاقتراب منه، حيث أصاب عم المجني عليه بطلق ناري في قدمه عندما حاول الامساك به. وذكر شهود أن القاتل تمكن من الفرار على متن سيارة (هيلوكس) شاهراً سلاحه الآلي على سائقها وأجبره على نقله إلى جهة غير معروفة تاركاً الشاب سامح خلفه جثة هامدة. وبحسب أهالي المجني عليه فإن الجاني فار من السجن المركزي بعدن وهو من أصحاب السوابق ومتهم بعدة جرائم تقطع وحرابة ولا يزال حراً طليقاً رغم أوامر النيابة بإلقاء القبض القهري على الجاني ووالده، إلا أن شرطة مدينة الشعب لم تحرك ساكناً.. وناشد الأهالي قيادة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بعدن سرعة القبض على الجاني ومن يدعمه وتقديمه للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع. من جانب أخر إحدى الأمهات مصرعها بعدما أطلق طفها الذي لم يتجاوز 10 سنوات عياراً نارياً من مسدس عمه.. وحسب مصادر أمنية فإن العم هو من أعطى الطفل السلاح بحسب طلب الاخير، بعد ان نزع خزنة الطلقات النارية الحية (القشطة).. معتقداً انه قد أزال الخطر من السلاح القاتل، في الوقت الذي كان محتوياً على طلقة واحدة في داخله. وعقب وقوع الحادثة حاول الاهالي إسعاف الأم لكن دون جدوى، فقد فارقت الحياة. هذه الحادثة البشعة تمثل صورةً لمآسي حوادث العبث بالسلاح واستخدامه الخاطئ من قبل صغار السن وبموافقه أسرهم وعلى مرأى ومسمع. الصورة – أرشيف الجمهورية نت