صدمة من العيار الثقيل، تلقاها الجهور العربي بعد الإعلان عن انفصال الفنان تامر حسني عن زوجته المغربية بسمة بوسيل، وسط تكهنات بأن الأمر لا يعدو كونه أكثر من شائعة. أن الطلاق وقع فجأة ومن دون مقدمات، بل على النقيض جاء بعد ساعات قليلة من إعلان تامر بنفسه عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك، أنّه يعدّ لمنزل جديد بعد أن تنقّل بين عدة أماكن لفترة استمرت 12 عاماً، وأعلن أنه من حق زوجته وابنته تاليا أن تعيشا في استقرار، إذاً فالخلافات وقعت منذ ساعات ولم تكن هناك نية من تامر للطلاق/ ويبدو أن الانفصال جاء بطلب من بسمة نفسها حيث كتب تامر على صفحته مؤخراً أغنية له تحمل من المعاني الكثير حيث قال :"قالتي نبعد قولت عادي بعد شوية لقتني عادي... برجع في كل كلامي في ثانية بجد هموت، وارجع روحت أشوف كده من بعيد لقتها عايشةوالدنيا عيد .. دمي أتحرق وقلبت الدنيا وهي ولا بتسمع" صور غير لائقة علاقة تامر وبسمة أثارت الجمهور منذ الإعلان عن زواجهما، حيث واجها الكثير من الحروب، لكنهما شهرا أسلحة التجاهل ومن ضمن هذه الحروب انتشار صور غير لائقة لبسمة أثناء تواجدها في برنامج "ستار أكاديمي" الذي تخرجت منه، وكانت الصور تجمعها ببعض زملائها المشاركين معها، وصور أخرى وهي ترتدي ملابس جريئة، حيث كان البعض ينشرها على صفحة تامر نفسها في بعض التعليقات لمواجهته بها. زواج عرفي وخلال فترة زواجها بتامر، اعتزلت بسمة الفن بناءً على طلب منه شخصياً، وأعلنت هذا الأمر بموازاة الإعلان عن زواجها، الذي سبقته شائعات أكدت أن تامر تزوج عرفياً من فتاة مغربية، لكنه كان ينفي الخبر من خلال تصريحات إعلامية. ظهور تاليا بسمة وتامر كانا يتواجدان معاً في العديد من المناسبات الخاصة بأصدقائهما الفنانين، وكانت بسمة تسافر برفقته لحضور بعض حفلاته، وانتشرت شائعات عن نشوب خلافات بينهما بسبب معجبات تامر اللواتي كن يعانقنه ويقبلنه على المسرح، إلا أن تامر وبسمة كانا يتجاهلان الشائعات. وكانت ثمرة هذا الزوج ابنتهما الوحيدة تاليا، وقد عملا على عدم ظهورها إعلامياً وأعلن تامر مرات عدة عن رغبته في إبعادها عن الإعلام، إلا أنّه تراجع وظهرت معه تاليا في إحدى حلقات برنامجه "رحلة صعود" لكنه في الوقت نفسه لم يظهر وجهها كاملاً. خسارة بسمة قصة الحب بين تامر وبسمة التي انطلقت منذ سنوات أسدل الستار عليها ليعود تامر من جديد لمعجباته على حد تعبير أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشار البعض منهم أن بسمة خسرت الكثير لأنها تخلت عن فنها في الوقت الذي كان عليها أن تنطلق، بينما لم يخسر تامر شيئاً فنجوميته لم تتراجع وحفلاته لم تقل. ولكن يبقى بين سطور القصة أسئلة وعلامات استفهام غامضة لن يجيب عنها ولا يعلمها سوى تامر وبسمة فقط، فلماذا وقع الانفصال ولماذا لم يفكرا في طفلتهما وهل قرار الزواج في البداية كان متسرعا؟
