أثارت حملة نظمها نشطاء سياسيون موالون لنظام الرئيس اليمني السابق "علي عبدالله صالح" وقالوا أنها تهدف لدعم جهود ترشح نجله "احمد" لرئاسة اليمن خلال الفترة المقبلة سخرية اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعية وفي المنتديات العامة . وقوبلت دعوات لحضور لقاءات عامة هدفها دعم ترشح "احمد علي عبدالله صالح" واستهلت بمحافظة الحديدة بمقاطعة الأهالي واستجابة العشرات لها في حين اتسمت ردود الفعل حيال هذه الدعوات بالسخرية والاستهزاء والرفض .
وقال مناوئو هذه الحملة أنها تهدف لاعادة عقارب الساعة والتاريخ إلى الوراء مؤكدين ان جميع اليمنيين باتوا يتفقون على ان جميع مشاكل اليمن بما فيها المظالم في الجنوب والنتائج الكارثية كانت نتائج عقود من الحكم الانتهازي البائس الذي حكم به "صالح" اليمن جنوبه وشماله.
واكدوا ان أي دعم لهذه الحملات أو الاستجابة لها "خيانة" لدماء ثورة الشباب والثورة السلمية في الجنوب التي واجهها صالح بالحديد والنار وزوج بالآلاف من الجنوبيين في السجون وقتل المئات منهم وجرح الآلاف.
وقوبلت هذه الدعوات بسخرية آخرين قالوا ان اليمن طوت والى الابد مرحلة حكم الرئيس اليمني السابق "علي صالح" والى الابد مؤكدين أنها لن تعود لا له ولا لايا من اقاربه .
ونظمت دعوات التأييد والدعم لجهود تمكين "احمد علي عبدالله صالح" بقاعة احتفالات يوم الاثنين في محافظة الحديدة بحضور العشرات .
وتوصف مرحلة حكم الرئيس اليمني السابق "علي صالح" بأنها احد اسوأ المراحل السياسية في اليمن على الاطلاق .
