يبدوا إن المشهد اليمني يزداد تعقيدا يوما بعد يوم نظرا لخروج جماعة الحوثي المسلحة عن الأطر الحقوقية التي تتدعي بها وحملها خيارات تعجيزيه أو شبه مستحيلة إمام الحكومة وهذا التضاد الذي تمارسه جماعة الحوثي أصبح جليا إمام الشعب الذي خرج إمام هذه الوصاية الخبيثة التي تنتهجها جماعة الحوثي إمام الحكومة بان الشعب لاوصاية عليه من قبل احد وان ماتقوم به جماعة الحوثي ماهو إلا زوبعة في فنجان همها الأول والأخير دغدغة مشاعر الشعب بمشاعر حقوقية وهي في الأصل بعيدة عنها البعد لتنكشف عورة الحوثيون إمام الشعب الذي عراها إمام العالم وذلك من خلال المسيرات المليونية التي أبهرت العالم الذي أكد تكرارا ومرارا دعمه للعملية السياسية بالوطن ممثلة بالرئيس هادي وان إي تقويضا للعملية السياسية من قبل أي طرفا سيجابه المجتمع الدولي الذي لن يتوانى بإدراجه ضمن البند السابع الذي بات قريبا من جماعة الحوثي التي عاثت في البلاد فسادا وقتلا وترهيبا .. فالرئيس هادي بحكمته المعهودة والتي لاتنطلي على احد مد يده لهذه الجماعة ليس حبا فيها بل لأجل تجنيب الوطن حربا ضروس لايحمد عقباها والخروج بالوطن من النفق المظلم وبلورة الأشياء العالقة تحت طاولة الحوار والحكمة اليمانية التي انتزعت من جماعة الحوثي وحل محلها لغة البطش والقتل والتدمير بين ثنايا هذه الجماعة [التي ليعجبها العجب ولا الصيام في رجب ] بل البكاء على إطلال ماضيا صار في الحاضر سحابة صيف عابرة لاتغني ولاتسمن من جوع في حياة اليمنيين التواقين للحرية والعيش بسلام .. البعض منا يفسر الإحداث التي تعصف بالوطن حسب اعتقاده فنلاحظ إن هذه الآراء تختلف في شكلها ومضمونها وان الرئيس هادي بات متذبذبا إمام التيار الحوثي الذي شل الحركة أليوميه بالعاصمة صنعاء مما شكل هذا التذبذب حافزا معنويا للجماعة الحوثيه في إن تفرض شروطها بكل إتقان وتحت الأمر الواقع ليتولد لدينا هنا إن هذه الأشياء المفروضة التي تحاول جماعة الحوثي إرسالها ماهية إلا طقوس إيرانيه بكل معنى ألكلمه تم تصديرها من قبل المرجعيات الشيعية فالحوثيون بهذا غرورهم وعنادهم لم يعلموا إن الرئيس هادي بحلمه ورباطة جأشه أصبح في نظر الشعب القائد المنقذ وان كل مايقوم به من محادثا مع الحوثيون إلا حبه لوطنه وشعبه وتجنيبه الحرب التي لايتمناها كل من لديه وطنيه شريفة عشق ذرات رمال الوطن الطاهرة التي هي بريئة من الحوثيون (كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب ) فالرئيس هادي من كثر حرصه على الوطن والأجل الحذو به إلى بر الأمان لم يفقد صبره المعهود بل ظل حكيما رصينا إمام الإعمال الاستفزازية التي لايقبلها العقل والمنطق والتي تحاول من خلالها جماعة الحوثي إلى إدخال الوطن في دوامة الحرب الأهلية التي لا تتماشى مع عقلية هادي العاشق وطنه و ذرات رماله حتى الثمالة