يعكف عدد من الإعلاميين، والأكاديميين، وخبراء التنمية البشرية، ونشطاء المجتمع المدني، يمثلون عدد من الدول العربية - على وضع اللمسات الأخيرة لإطلاق مشروع (الرابطة العربية للإعلام التنموي والحقوق) .. كتكتل عربي الكتروني تنموي يسعى الى بناء وتنمية قدرات الشباب العربي في مختلف المجالات الحياتية بإستخدام وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة. ويهدف المشروع الذي يعد الأول من نوعة عربياً الى الارتقاء بمستوى الوعي الاجتماعي العربي في مجالات الحقوق والحريات وتحقيق العدالة الاجتماعية فقا لمضامين المعاهدات الدولية وقوانين حقوق الإنسان .. والعمل على بناء وتنمية قدرات أعضاء الرابطة وقياداتها، والعمل على تنمية مستوى التفكير الإبداعي بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة محليا وإقليميا ودوليا .. الى جانب توعية الجمهور العربي بأهمية المشاركة الفاعلة في العملية التنموية بما يسهم في تحويل الشباب العربي إلى مساندين لها وصولا إلى تنمية إنسانية عربية شاملة. واوضح الإعلامي والناشط الإجتماعي اليمني الأستاذ عبدالله محمد الكبودي المشرف العام للرابطة أن فكرة الرابطة وسياساتها التنظيمية والمؤسسية والبرامجية وخططها الاستراتيجية جاءت امتدادا لفكرة وسياسة وبرامج مؤسسته استدامة حياة للإعلام التنموي والحقوق واستجابة ومجاراة لتطورات ومتغيرات العصر المتمثلة في القفزات النوعية التي شهدتها وسائل التواصل الاجتماعي .. مشيرا ان الغاية من الرابطة تكمن في الاستفادة من هذه الوسائل وتطويعها لخدمة الشباب العربي وبناء وتنمية مهاراته وقدراته. وبين الكبودي الذي يعمل رئيس مؤسسة (استدامة حياة للإعلام التنموي والحقوق) انه تم وضع محددات خطة استراتيجية للرابطة تمتد ل(5)سنوات ستنفذها على أربع مراحل وكل مرحلة لها خصوصية محددة من حيث البرامج والانشطة .. مبينا انه تم استكمال البناء المؤسسي لها .. ومن المقرر أن يقام خلال الأيام القادمة حفل إشهارها الرسمي على (واتسآب) تدشينا لمرحلة عملها الأولى على شبكة التواصل الاجتماعي. واضاف الكبودي بأنه سيتم الاعلان عن موعد حفل لاحقا وسيشارك فيه نخب من رواد المحتمع المدني صحفيون وإعلاميون وأكاديميون وحقوقيون ومدربون معتمدون وقيادات منظمات اجتماعية محلية ودولية ومثقفون وشباب عرب من الجنسين .. منوها الى انه تم اختيار العاصمة اليمنيةصنعاء كمقر مؤقت للرابطة .. كما تم اختيار اعضاء المجلس التأسيسي الأعلى للرابطة (مجلس الأمناء) والذي يضم نخبة من الشخصيات المعروفة في عدد من البلدان العربية .. والذين سيناط بهم متابعة استصدار التراخيص لفتح فروع الرابطة في عواصم بلدانهم .. كما سيتولون تشكيل قيادة تلك الفروع وهم الشركاء في تأسيس الرابطة على المستوى المركزي وهم من سيعينون من بينهم المكتب التنفيذي المحلي للرابطة وشبكته الفرعية على مستوى بلدانهم كما سينتخبون مكونات الهيئة العليا للرابطة على المستوى العربي عموما. وتقوم فكرة الرابطة التي شارك في اطلاقها نخبة من الناشطين العرب - على استغلال وسائل التواصل الإجتماعية التي يأتي في مقدمتها (الواتساب، والتليجرام والفيس بوك ) بشكل ايجابي ومنهجي وعلمي دقيق من خلال انشاء مجموعات للمحادثات المباشرة للشباب العربي والعمل على اشراكهم في دورات تدريبية وندوات ومحاضرات توعوية مباشرة .. تستظاف خلالها العديد من الكفاءات العربية التي لها باع وتجارب طويلة في مجال التدريب والتأهيل، وذلك بما يسهم في تنمية مهاراتهم وقدراتهم الابداعية في مختلف المجالات الحياتية. وتظم اللجنة التحضيرية لتأسيس الرابطة كلا من: (الأستاذ عبدالله الكبودي - اليمن .. والأستاذة حنان دارغمة - الأردن .. والأستاذ منصور الصمدي - اليمن .. والدكتوره إيناس الرفاعي - مصر .. والدكتور عبدالله شداد - اليمن .. والاستاذ عثمان أبو شوك - السودان مقيم في جزر القمر .. والاستاذ محمد العلوي - اليمن .. والاستاذة زهيرا أبو السعود - فلسطين .. والاستاذة سماح رأفت - مصر مقيمة في السعودية .. والاستاذ محمد جبران - اليمن .. والاستاذة حنان يوسف - الأردن .. والاستاذ علي الحسام - ماليزيا ..والاستاذ مطهر الريده يمني مقيم في مصر والأستاذة مروة الحسين - السودان مقيمة في اليمن).
