للأسف الشديد مانشره الاستاذ منصور صالح بخصوص مقابلة سعادة المحافظ الاستاذ عبدالعزيز المحفلي بأن ماقاله المفلحي يعد كلام صائب.. كان لابد من الوقوف و الرد لأن الوضع لا يحتمل السكوت و عيب في حقنا أن نقف متخاذلين، وعدن تضيع بين مماحكات.. استاذي منصور صالح أوضح لك عن الكلام الذي قلته هناك فرق بين قانون الطوارئ العام للدولة و الذي يشمل جميع قطاعات الدولة ويكون هذا الإعلان بقرار رئيس الجمهورية و يوافق عليه مجلس النواب، ويكون في حالات الكوارث الطبيعية و البشرية و الحروب وغيرها من أسباب التي تعصف بالدولة ككل وهذا كما جاء في دستور الجمهورية لإعلان الطوارى بشكل عام في البلاد، وفي هذه الحالة يتوقف فيها مختلف الحياة بالدولة بما فيها المواصلات كالمطارات و الموانئ ووووو.. حتى يتم معالجة هذه الكارثة.. أما بخصوص قانون الطوارئ الخاص بالقطاع الصحي فيكون مسؤول عليه رئيس الحكومة و وزير الصحة مباشرة، لوضع الخطط العلاجية للقضاء على الامراض المنتشرة التي تعرضت لها مدن محددة دون غيرها فقط..و مع بقاء الحياة المدنية كما عليها دون توقف.. ولايدخل فيه ماجاء في قانون الطوارى العام.. فما قام به رئيس الوزراء الدكتور أحمد بن دغر، بإعلان حالة الطوارئ في القطاع الصحي صحيحة، لأن المحافظات بدات تطلق إستغاثة كمحافظة أبين وكما هو الحال في الضالع و لحج و عدن.. عين العقل حين نقف على المشاكل و نعلن بأن لدينا مشكلة، فالمسؤول يريد أن يعالج المشكلة ولايخفيها.. فاذا كان رئيس الحكومة يريد بعدن الهلاك و عمل عليها حصار، سيصمت ويخفي الحقيقة عن المجتمع ولابيفكر إنه يقف على المشكلة و يعلن الطوارى لأنها مسؤليته بتوعية الجميع.. فالسكوت هي جريمة بحد ذاتها. . فقد نشر مصدر مسؤول في وكالة سباء تصريح ويوضح فيه بأننا نواجه مشكلة كبيرة بإنتشار الكوليرا، فقد قال المصدر المسؤول " بأن مدير عام مكتب الصحة في عدن الدكتور عبدالناصر الوالي قدم في الاجتماع أمام رئيس الوزراء جملة من الحقائق شملت إجمالي حالات الإسهال الشديد والتقيوء منذ شهرين وحتى اليوم والتي بلغت 7 آلاف و 246 حالة، وبلغت الوفيات منها 46 حالة، والإيجابية منها أي المصابة بمرض الكوليرا 19 حالة، فيما بلغ إجمالي الحالات التي تمت معاينتها اليوم في مركز المعالجة المخصص لحالات الكوليرا مركز واحد فقط بلغت 326 حالة كما ذكر المصدر أن الحقائق التي قدمها مدير الصحة بعدن تضمنت تسجيل أكثر من 10 آلاف حالة، بينها 50 وفاة على الأقل، ومعظم هذه الحالات ظهرت في الأماكن العشوائية التي يزيد من سوئها غياب الوعي الصحي العام، ونقص وسائل التوعية، والإحتكاك بين المصابين والمرافقين لهم الذين لا يأخذون ما يكفي من الحذر لتجنب الإصابة" هذا في عدن فما بالك بقية المحافظات اعتقد بيانات مثل هذه لمحافظة وحدة ونضيف فوقها بقية المحافظات كفيلة بإعلان حالة الطوارى في القطاع الصحي .. وإذا فعلا عدن لاتوجد بها كوليرا لماذا مركز سلمان للإغاثة قدم كل الدعم لعدن و قدم سمو الامير ولي العهد محمد بن سلمان مبلغ وقدره 66مليون للقضاء على المرض!!!!!!!!!!!!! اليوم عدن تعاني الامريين تخريب في قطاعات الخدمات و إنتشار الكوليرا، نحن هنا أن نتحمل المسؤولية ونعمل جنباً بجنب مع وزراة الصحة لمحاربة مرض الكوليرا، فالحرص و المسؤولية تدفعنا أن لا نخفي مشاكلنا بل نعترف بها و نعالجها و نعرف الناس لاخد الحيطة و الحدر و نحن كاإعلاميين واجبنا التوعوية و التثقيف و الإرشاد، و مطالبة الحكومة بسرعة العمل للحد ن المرض لان السكوت سيزيد المشكلة و بيقضي على كل المواطنين سوا كان في عدن أو في بقية المحافظات، و سينتشر ليشمل كافة محافظات الدولة.. و بعدها سيطبق ما تريد أن تناله في إغلاق المطارات و الموانئ و ستكون في حصار الوباء و إعلان اليمن دولة منكوبة.. نحن اليوم أمام مشكلة كبيرة، يتوجب علينا تظافر كل الجهود الإعلامي و الطبيب و المدرس و المسؤول في الدولة، وحتى الانسان البسيط في اسرته عليه لعب دور التوعوية و الإرشاد لتجنب الإصابة بالمرض.. اما اللعب بالكلمات واستخدامها لمنكفات سياسية يكفي عبث في عدن يكفي.. إذا لم نقف كلنا أمام الكوليرا سوف تلتهمنا جميعاً.. #عدن تريد منكم الوقوف صف واحد لو مرة وحدة من أجلها اللهم إني بلغت.. اللهم فشهد...