لا أحد في الشارع الرضومي ينكر نضال الحراكيين في مديريةرضوم الذين خرجوا في وجة المحتل الغازي في أيام عنفوانة من2007م-2011م،وتجرعوا ويلات الاضطهاد والملاحقات من قوات الاحتلال و عصابات المؤتمر. ولاينسى الحراكيون الوطنيين منعهم في نقطة رضوم من قبل قيادات المؤتمر الامنية والمدنية والمشايخ والاعيان،حيث لازالت ورقة المنعان موجودة وموثقة والتي موقع عليها عصابات المؤتمر بالاسم فرداً فرداً.
وبالامس القريب وبعد ثورة الدحابشة في صنعاء عام2011م،أنضم هولاء السفهاء وبعض فراخهم الى الحراك،فأنسكب ماء الموتمر في أحواض الحراك ليتشكل ثلجاً يُباع في الاسواق ويستخدم لأغراض خاصة بالمؤتمر حتى تاتي الفرصة المناسبة.
وفعلاً اتت الفرصة المناسبة في عام2015م ليذوب ثلج الحراك(المؤتمري) ويعود ماء! من مياة الموتمر التي انسكبت في عام 2011م،لأغراض سياسية بحتة وليست وطنية كما يدعون ويتشدقون في كل نادي!
فليعلم المناضلين الحقيقيين الذين خرجوا أيام قوة وعنفوان المحتل وضحوا بكل غالي ونفيس لاجل الوطن!
أن الذين ركبوا الموجة بعد ثورة(صنعاء)هم المؤتمريين المفرخين من قبل قادتهم الذين أرادوا تمكين عناصرهم في صفوف الحراك حتى يتمكنوا من كسب ثقة الشارع وبعدها يقومون بزرع الفتن والقلاقل وشرخ الصف حتى يتسنى لهم بسط نفوذهم وتمييع القضية الجنوبية وبقاء مناصبهم وكذلك تمكين أبنائهم وأقاربهم من أخذ مناصب على حساب الحراك وقضيتة الجنوبية.
وهذا مايحصل بالفعل هذة الايام فقد تساقط !
حراكيوا 2011م مثل أوراق الخريف عندما تحققت مصالحهم الشخصية،فمنهم من ذهب للسباق على المقاولات ومنهم من حقق أجندت أسيادة بكل نجاح نظير ماقبضة من أموال أو وضيفة سابقة على حساب(البحر الازرق) التي تجند بها سابقاً واتى الوقت الراهن للاستخدام فكلاً وصل الى مبتغاة من حراكيوا المؤتمر، ولازالوا يمارسون الادوار الوطنية المزيفة.
ومنهم من يتكلم بكل وقاحة بأنهم سيحكمون وأن ليس للبلاد سواهم!
فيجب الحذر من كل أعضاء وقيادات المؤتمر الذين يتشدقون بأسم الجنوب وقضيتة الوطنية،فهم الخطر الذي بعثر قضية الجنوب.
وليس هذا فحسب فقد عاثوا في الأرض الفساد وأكلوا ثروات البلاد وظلموا العباد وعليهم ملفات(فساد)كثيرة.
فكيف يرضى الشعب بعودتهم الى المسؤولية وأيديهم ملطخة بالفساد الاداري والمالي والاخلاقي.