سادت مدينة عدن يوم الأربعاء حالة من التوتر عقب دعوات أطلقها نشطاء محليون للتظاهر أمام مقر قيادة قوات التحالف العربية للمطالبة بإطلاق سراح معتقلين في حين قالت قوات مكافحة الإرهاب أنها نشرت قوات على طول طريق واصلة إلى المقر منعا لمن قالت أنهم يريدون زعزعة الأمن في المدينة واتهمت هذه الدعوات بانها مسيسة . ولم تظهر إلى السطح دعوات الاحتجاج هذه بشكل رسمي إلا ان دعوات أطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعية قالت ان قيادي في المقاومة الجنوبية هو "اديب العيسي" وناشط حقوقي هو فتحي الزيدي من دعيا إلى تنفيذ هذه الاحتجاجات . ولم يصدر من الطرفين تأكيدا واضحا بذلك إلا ان جهود حشد لوحظت خلال الايام القليلة الماضية . ويوم الاربعاء انتشرت اطقم أمنية تابعة لقوات مكافحة الإرهاب على طول الطريق بين مديرية المنصورة ومديرية البريقة حيث يقع مقر قيادة قوات التحالف العربي. وتبادلت أطراف عدة اتهامات بهذا الخصوص حيث وجهت اتهامات لاطراف في المقاومة بأنهم يستغلون قضايا المعتقلين لتصفية حسابات سياسية مع دولة الإمارات العربية المتحدة في حين يقول القائمون على دعوات الاحتجاج هذه بإنها مشروعة وان المئات يعتقلون دونما وجه حق . وتنفي قيادة قوات التحالف صلتها باي معتقلات غير رسمية في المدينة وتقول ان جميع السجون في عدن تخضع لسيطرة السلطات الحكومة المحلية.
