حضرت اليوم الخميس 14ديسمبر الحفل الخطابي والفني الذي أقامته السلطة المحلية ومكتب الثقافة أبين إحتفالا بالذكرى الخمسين للإستقلال الوطني 30نوفمبر حقيقة مع تقديرنا لجميع الجهود التي تبذلها السلطة المحلية وكذلك جهود مكتب الثقافة أبين جهود يشكرون عليها في مختلف الجوانب ومنها الإعداد والتجهيز لهذا الحفل ولكن لدي عدد من الملاحظات أتمنى أن يأخذوا بها مستقبلا لتجاوز كثير من الأشياء التي تؤدي إلى ضياع كثير من الجهود هباء منثور و تعكر صفو ونقاوة الإحتفال والإبتهاج أولا :- لاحظت ولا حظ الحاضرون معي طول الكلمات التي ألقيت في الحفل مما زاد الملل أن الكلمات كانت مقروءه من الورق وبشكل حقيقة رتيب وتقديم ممل غير واضح الصوت ولا يوجد تفاعل وحماس عند قراءة الكلمات كما أن أغلب الكلمات مستهلكة ومكررة ولم تأت بجديد مما أدخل الملل في نفوس الحاضرين ثانيا :- كانت عملية تكريم اللاعبين الرياضيين في عدد من الألعاب الرياضية خلال فترة الحفل الخطابي والفني غير مناسبة وأخذت من وقت الحفل كان يفترض أن يتم هذا التكريم لرياضيين في يوم أخر ثالثا :- 《 ملاحظات فنية على الحفل 》 الحفل الفني حقيقة رغم ما بذلت فيه من جهود نقدرها إلا أنه حقيقة لم يبرز حجم المناسبة الوطنية ولم يبرز ثراث أبين المتنوع كما تمنيت لو أن اللوحة الفنية الراقصة أبرزت ثراث أبين الفني المتنوع بين الساحل والجبل والسهل خاصة وأن اللوحة الراقصة كانت طويلة لحد ما كذلك لاحظت كثرة الراقصين والراقصات الذين تزاحموا على المسرح فلو تم تقسيمهم إلى مجموعات مختلفة كل مجموعة تقدم أجمل ما لديها من تراث أبين أعتقد أن اللوحة ستكون أجمل من الملاحظات المهمة جدا وهي الأساس لنجاح الحفل عدم ضبط مكسر الصوت والتحكم بالمايكات من قبل المنفذ للأسف لم يكن هناك ضبط موفق لصوت فكانت أصوات الألات الموسيقية تطغى على صوت الفنان وأحيانا العكس تشعر كأنك في مخدرة وليس على مسرح رابعا :- على مكتب الثقافة أن يتنبه لمسألة مهمة وهي السن لفرقة الإنشاد والعازفين والراقصين العمر يجري ولابد من إعداد وتأهيل جيل شاب يستفيد من هذه الكوادر الفنية وخبراتها وهي مازالت معهم على قيد الحياة وجميل أن المكتب قدم في هذا الحفل صوتين شابة في الغناء وأضاف راقصين شباب ونحن على ثقة بأن المكتب سيولي هذا المقترح إهتمام خاص ونرجو أن يتقبلوا نقدنا بصدر رحب وتحية لجميع الجهود التي بذلت في هذا الحفل .