في ظل الحرب الشعواء التي تقودها دول الغرب على امتنا العربيةو الإسلامية وأستمرار المخططات العدوانية والغزو الفكري! العقل العربي لاشك تبلد من هول تلك التحركات والتراكمات ولم يستطع أنتاج الفكرة الإيجابية بشكل صحيح! ربما صار ينفذ لتلك السياسات العدائية بطريقة غير مباشرة ودون أدراك! وبلاشك أن الكثير من السياسيين باتو في معزلاً عن الشاشات التليفزيونية والميكرفونات والصحافة وكافةوسائل الإعلام بعد ان فقدو التوازان واظهرو عدم قدرتهم على تحليل الوضع الراهن! فقرار الرئيس الاميركي ترامب ليس باالهين حين اعلن القدس عاصمة لإسرائل ؟! تلك الصدمة القاتلة والضربة الاستباقية الخطيرة التي لم يدركها البعض؟! في الوقت الذي ينشغل فيه العرب والمسلمون في قتال بعضهم البعض! وما يحدث اليوم في اليمن وسورياءوالعراق واليبيا والبحرين والكثير من الدول المسلمة من حروب شعواء وتحالفات شيطانية وتصفيات جسدية وتشريد للأسر وقمع للحريات وضياع للخدمات لخير دليل على مؤامرة كبرى وخطر داهم على امن الوطن العربي وعلى وجه الخصوص دول الخليج ولا يستقر الوضع الامني بشكل صحيح في دولة اليمن الا متى أخلص اخوتنا في دول الخليج بحفظ امن المناطق المحررة في جنوباليمن واستغلال الفرصة قبل فوات الآوان لتأمين الممر الدولي ومضيق باب المندب واحترام حق الشعب الجنوبي في تقرير المصير ولا يمنع بالبدء بالمشاورات وفتح الخيارات لكل الاطراف اليمنية وتطبيع الاوضاع الامنية وفتح ملف الحوار! اما وأن ظلة قيادة التحالف العربي تستنزف شباب الجنوب وتزج بهم اتون صراع جبهات الشمال قبل تآمين حدود الجنوب وقبل استتباب الامن والأستقرار في العاصمة المؤقته عدن فلا شك ولاريب أن التحالف سيكون اكثر عرضة للأستنزاف ؟؟! وسيفقد التوازن وباالتالي سيكون مصيره الفشل؟؟! لانقول للتحالف اوقفو دعمكم للجبهة الشمالية ولكننا نرى انه غير مجدي وسينعكس آثاره سلباً على المناطق الجنوبية المحررة بعد تركها مفتوحة للعدو! فماهذه الحرب الظالمة الا أداة أنتقام تستخدمها دول الغرب لفرض قيودها على الدول العربية والاسلامية لاأضعاف مكانتها ولإافشال قرارتها خصوصاً بعد ان اشعرة تلك الدول بحجم التحرك الواعي وصناعة القرار الحاسم وحل الخلاف بطريقة مستقلة وبكل تاكيد فأن الغرب لايريد للعرب النجاح في اي مبادرة وماهدفه الا ان يضل وصياً على العرب وما قرار الرئيس الاميركي الاخير واستهدافه للقدس والمقدسات الا استهزاء واضح وتحدي وقح واعتداء سافر بحق الامه العربية والاسلامية وستكون الضربة المميتةو الاخيرة للإسلام أن لم يعقبها رداً حاسم فهل أنتم فاعلون؟!.