( الخنبقه ) – على وزن – ( الرمبقه – والزمبقه ) – وتعني العمل على غير إستقامة وهداية , وفي اللهجة العامية لبعض مناطق ردفان تدل على الاحوال – ( التعيسة ) – والاقوال – ( الخسيسة ) – والافعال – ( البئيسة ) – وعند اهل نجد والحجاز تشير الى السخرية والطنز والعشوائية والفوضوية المتجاوزة لحدود النظام والقانون والاعراف . يقال : ( فلان ) – او – ( علاّن ) – ( خمبق ورمبق ) – بمعنى – ( لخبط وخربط ) – اشتغل بطريقة عاطلة , باطلة , والخنبقة هي الطين اللازب اللزج المطمور والمغمور بالماء – الملتزق والملتصق ببعضه البعض , ويسمى السمك المملح في بعض مناطق الخليج العربي السمك – ( الخمبقاني ) – لما له من ريحه زخمة , زهمة , زفرة – ولكن ما نحن بصدده هو – ( الخمبقه والرمبقه ) – في مدينة – ( الشعبطة والشعاطيط والبعاطيط ) – عاصمة – ( مملكة الجان العالمية ) – ( صنعاء ) – فهي خمبقه ورمبقه من العيار الثقيل تختلف عما عداها وسواها شكلاً ومظموناً , قولاً وفعلاً , نظرياً وعملياً – فلها اصولها وفروعها وطرقها وشرائعها – فيها من الوضاعة والقذاعة والمزاليق والخوازيق والتطويع والتركيع والتكويع والعيوب والخطوب المفزعة , المقذعة , ولها ملفاتها فيها من المكتوب والملعوب والخطوب – اليوم أضحت تحت المجهر وتسمى الملفات ( الخمبقانيه والرمبقانيه ) – ملفات فضائحية فيها من الحكاوي والخزاوي والفساوي وكل انواع الرذائل ما لم يخطر على بال بشر – ملفات على هذه الشاكلة والطراز والماركة والعيار تقشعر لها الجلود والابدان والشيبان والولدان – في قاموسهم ومناهجهم تعد من الثوابت الوطنية بموجب القانون رقم – ( 7 ) والميثاق ( الطنطني ) – رقم – ( 17 ) – و – وحدة – ( مايوووه ) – العظيمة وعهد – ( الأنفتاح الزاهر والانبطاح الباهر ) – ملفات كهذه بعد – رحيل – (الزعيييم ) – بداءت تتسرب وتتهرب وهناك من يبيع وهناك من يدفع وبين البائع والشاري يفتح الله , ملفات فيها من العجب العجاب وهتك الحجاب مدللة ومدعمة بالاسباب , فيها من الضرورة والخطورة – ( الرخوميين ) – من الانذال واشباه الرجال وقعوا في شراك وشباك الذئاب – والكلاب , وأضحت الملفات – ( المحضورة ) – اليوم – ( منثورة ) – فيها من الخطورة على كل – ( ماخور وما خوره ) - اليوم – ( علي بابا ) – رحل وترك خلفه مغارة اصنافها من – ( الدود والعقارب السود ) – محملة , مثقلة , مترعة ب الفضائح – ( الجلاجلية ) – ملفات كلها – ( خمبقانيه .. رمبقانيه .. زمبقانيه ) – اليوم اضحت تحت – ( الميكروسكوب ) – ومدونة ومسجلة على – ( اليوتيوب ) – ملفات كهذه انتقلت من ايدي – ( امنة ) – وتبعتها وصحبتها إلى ايادي – ( امينة ) – ورفقتها وعكفتها – وا – ( مصيبتش – وا – نويره ) – إلى أين المهرب ؟ّ – وياويله وسواد ليله من ادخلوه – ( الهوامير والمناشير ) – إلى سوق – ( خمبقه ورمبقه وزمبقه ) - وصدق من قال : ( عصابات باب اليمن من طرق هفوه ) ........ ) .. !! - و – ( ماكان اوله – ( خريط ) – اخره – ( زريط ) – وماكان اوله – ( قريط ) – اخره – ( ضريط ) – والحليم تكفيه الاشارة . الهامش : دروب الخزي والعار ما يسلكه غير الرخوم واللّي يشوف شعاع النور يكره ظلامه والحر يفرق كثير – والنعامه – نعامه يا كثير ما شافت عيوني من رخوم وعرفت أميز بين الحر الأبي والنعامه - الرخومين : المفرد رخوم – رخمت النعامة والدجاجة على بيضها – ( حفشت ) – والرخوم من الرجال – ( رجل من دون رجولة , وذكر من دون ذكورة – ( .... ) .. – لا ذكر ولا انثى ) !! – والرخوم – او – الرخمة ) – هي طائر قريب من النسر تحلق عالياً في السماء حتى يقع نظرها على ثعاله ) – وتهبط ليواقعها ويواطئها وتسمى في مناطق ردفان – ( العجيزاء ) – ولذلك يقال في الامثال الشعبية الردفانية – ( سبحان الذي سخر العجيزاء للثعل – ( الثعلب ) – إنها حكمة الخالق وله في خلقه شؤون - نويره اسم علم مؤنث عن مسرحية – ( وا – مصيبتش – وا – نويره ) الرذيلة لا تنتصر إلاَّ متى ما كان صوتها قوياً وصوتها لا يكون قوياً إلاَّ إذا نفخت في بوق الفضيلة .