يعتبر الثالث عشر من فبراير كل عام يوما عالميا للاذاعة تلك الوسيلة التي لازالت صامدة و تحافظ على مكانتها وموقعها امام الفضاء المفتوح فهي تجذب عشاق الاعلام المسموع وبلهجة محلية سلسة . وبهذه المناسبة اهنئ اسره الاعلام الاذاعي بالعالم اجمع. فاذاعة شبوة تحتفل بهذا اليوم وتعلن الاستمرار والصمود في تقديم رسالتها الاعلامية التي عاهدت مستمعيها الكرام رغم الجراح والالم رغم التخلي عنها من القريب والبعيد . فإن وزاره الاعلام تعامل اذاعة شبوة كأنها ولدت سفاحا لم تلتفت لها رغم المبالغ التي تصرف لسلطة الرابعة من الوسائل الاعلامية المرئة والمسموعة و المقروة. ومن القريب فإن السلطة المحلية بمحافظة شبوة التي تستخدم العقاب والوعيد لمن وقف مع الشارع وتعاطف معه في نيل حقوقه او ذم فاسد او مسئول لم يقم بواجبه ومهامه فالعقاب موجود ولكن بالمقابل لابد ان يكون ثواب . فاذاعة شبوة وعمرها الثامن ربيعا تعيش مهمشة منذو ولادتها ففي اعوامها الاربعة الاولى كانت تعيش على الفتات ومن العام 2014م توقفت تماما مخصصاتها وتعمل بمجهودها الفردي ولكن لاغريب مادام ربانها القرنعة محسن عمر فتاريخه النضالي وعمله الدؤب بدون ملل أو كلل وطاقمها المميز الذي اخذ على عاتقه خدمة مجتمعه وتحمل رسالته الاعلاميه لشحذ الهمم وتنوير المجتمع بالبرامج المنتقاه . ونناشد في هذا اليوم الاغر على قلوبنا كاعلاميين كلا من :- وزير الاعلام ومسؤلو قطاع الاذاعة والتلفزيون بالمؤسسة حتى يتم الرعاية الكريمة لإذاعة شبوة بعد الحرمان والاهتمام بها كمثيل اخواتها من الاذاعات الاخرى . من * محضار المعلم *