تعودنا بشكل مستمر الغوص بهموم كهرباء العاصمة عدن بشكل عام و محطة الحسوه على وجهة الخصوص إيمانا من بعظمه الرسالة التي أحاول إيصالها لأصحاب الشأن من خلالها نقول للمقصر أنت مقصر و نقول لمن يرتقي بالعمل بأنك تستحق الإشادة و الشكر و مع دالك كثيرين لم يستطيعوا هضم ما نكتبه وهذه مشكلتهم . ومن ابرز ما تحقق من وراء تحقيقات الصحفية و كتابات المقالات المتعلقة بوضع كهرباء العاصمة عدن و محطة الحسوه بشكل مستمر عملية إعادة التأهيل التي تنفذ حاليا حيت تناولت و تطرقت الى ضرورة إعادة التأهيل منذ 2008 لم اشعر باليأس جراء دالك ومع بدا العمل بعملية التأهيل كانت سعادتي كبيره سيما وان من شان التأهيل إعادة البسمة للمحطة والتي تعد رمز من رموز جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية و التي حاولوا مرارا و تكرارا من إحالتها للتقاعد ألقصري ليس لشيى بل لأنها جنوبيه رمز الصمود إمام مشاريع طمس الهوية البعض ومن تأمر على المحطة يتواجد اليوم و بقوة بصناعة القرار من خلال عملية التأهيل بينما من عمل بلا كلل حتى يرى التأهيل يتهم بأنه مستفيد فلهداي تجدهم ينزعجون من كل نقد يوجه لبطئ التأهيل و حالة السمسرة التي تلعبها جهات عليا بغية توسع إعمال الشركة الأوكرانية المنفذة لعملية التأهيل من فتح مشاريع جديدة بالأمر المباشر . وأدا كان الشيء بالشيء يذكر فان عملية التأهيل للمعدات يجب ان يوازيه تأهيل للعقول المشغلة لتلك المعدات و كدا العقول التي ستجري عمليات الصيانه بعد تسليم المعدات لان الفترات السابقة و بسبب تجاهل قواعد التشغيل و الصيانه و عدم الاهتمام بجوانب الأمن الصناعي ساعد و وبشكل كبير على تدهور المعدات جراء قرارات لقيادات غير صائبة السابقة أفرزت و بشكل و واضح زيادة في تدهور المعدات و إصابات العمال و هنا يتضح أهمية العودة الى العمل وفق نظام التشغيل و الصيانه و إتباع قواعد الأمن و السلامة المهنية التي كانت متبعة منذ بداية تشغيل المحطة . وهنا لابد من الإشارة الى ان هناك كثير من العمال بالمحطة بحاجة الى مراقبة الله بعملهم و العمل بكل إخلاص و تفاني و على قيادة المحطة تفعيل مبدأ التواب و العقاب و تكريم من يستحق التكريم و معاقبة المقصر وان كانت مسئولية كبيرة خاصة في ضل غياب القانون لكن بتفاني الجميع بالمحطة و في مقدمتها اللجنة النقابية التي تعي حجم المخاطر الذي تحيط بالمحطة .