طالت أيدي الفساد في الأمن والجيش مصادر منتسبي الجيش والأمن وسرقت لقمة العيش من أفواههم في ظل سكوت وتجاهل من قبل حكومة الشرعية والرئيس المغترب هادي ينتظر الناس مصدر عيشهم الوحيد الرواتب لأشهر ليعولوا بهم أسرهم وتصرف لهم حكومة الشرعية راتب شهر بعد الثلاثة الأشهر وتطال يد الفساد ذلك الراتب لتسرق منه الثلث وهذا مايحدث في كثير من الوحدات حيث فاقت تلك الاستقطاعات المائة مليون ريال يمني في بعض الوحدات والبعض الآخر بلغت عشرات الملايين يا رئيس الشرعية هادي وياحكومة الشرعية يامن أوليتم اللصوص على مصادر عيش الناس الوحيدة اوقفوا الفساد عند حدة وفعلوا لجان التفتيش والمحاسبة واخلعوا الفاسدين من مناصبهم وأبعدوهم عن مصادر عيش الناس فمثل هذا النوع لايستحقون المناصب التي كلفوا بها لانهم جعلوا من تلك المناصب مصادر دخل شخصية ولم يخافوا الله في هذا الشهر الفضيل لأنهم لصوص لا أكثر ولا اقل ومن العيب بقاءهم في تلك المناصب لأنهم لن يبنوا مؤسسات دولة حقيقية ومن الصعب والمستحيل عليهم تحقيق اي نجاحات طالما وهدفهم السرقة فقط تباً للصوص وتباً لرئيس وحكومة تعلم بفسادهم وسرقتهم ولم تحرك ساكن الهموم تتراكم وتتلاشى وستنتج ثورة عارمة حال استمرارها الناس مافيها يكفيها وتحملت الكثير والكثير وانه لمن المستحيل ان تتحمل الناس سرقة لقمتهم من أفواههم.