عندما يتم ترويج لعمل مدير ما باي مرفق كان فاعلم أن هذا المدير أو المسؤول غير مناسب لهذا للمنصب والمسؤولية التي على عاتقه وكثيرا مانرى كمية الزيف وأخفاء الحقائق ونحن الشعب نصدق لاننا نتمنى خدمات على أرض الواقع ومشاريع تنموية ونعيش كغيرنا من البلدان ومن يرى بعد هذا الترويج الحقائق على أرض الواقع يصاب بالذهول وكمية الأنحطات والزيف. ولكي لا أطيل في العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل تم نشر عمل لمدير الأشغال في محافظة أبين بترميمة الحفر المؤدية إلى خط أبينعدن وصاحبتها عشرات الصور والكلام المعسل وأتفاجى بكمية الشكاوى بإن ماتم القيام به هو ردم الحفر بالكري وطبعا مع الرياح تناثر الكري وعادت الحفر لسابق عهدها . ليس هذا فحسب بل فرحنا بانجاز كورنيش الشيخ عبدالله وأن الأسر سوف تذهب لقضاء إجازة عيد الفطر بالمتنفس الوحيد بالمحافظة لكن قبل هذا المتنفس تجد إيضا عشرات الحفر فايهما أولى ترميم وتسوية الخطوط أم غير ذلك اليس حياة الناس هي الأهم أم ماذا . وللاسف كل المسؤولية لمن ينقلون شيء مغالط للحقيقة وتزييفها وأذا شخص ما قام بواجبه وإنجز مهامه لانقول بشكل صحيح ولكن شبه صحيح من حقنا أن نشيد به وأنا أول من يشيد بالعمل المخلص غير ذلك سوف نستمر بالوقف مع المواطن الذي يتم خداعه بصور مزيفه وكلام مغشوش .