كانت عدن زمان ايام الآباء والأجداد وحتى بعد الاستقلال الوطني في30 نوفمبر 1967م اي اثناء حكم الرفاق كانت الكهرباء متوفرة بشكل دائم ولا يحدث اي انقطاع خلال اليوم كامل وطوال العام ، واذا حدث ان هناك انقطاع او خلل فني في اي مكان من عدن نسمع وسائل الاعلام وبالذات منها المسموعة والمرئية والمقروءة تعلن عن ان هناك انقطاع نتيجة لخلل فني او خلل ما، اوان هناك ضعف شديد في الكهرباء ادى الى الانقطاع وان المؤسسة تأسف لذلك وان الانقطاع سوف يستمر لمدة من يوم كذا الى يوم كذا وعليه فأننا نبلغ الاخوة الساكنين في هذه المناطق بالانقطاع ومدته وهذا يعتبر بلاغا بذلك وبهذا يكون المواطن علي بينه لأخذ الاحتياطات اللازمة وكان هذا حقيقة نادرا ما يحدث في بعض ايام الصيف الحار ، هذا كان ايام الاجداد والابا ، وأيضا ايام حكم الرفاق ، اما الان وبعد ماحصل للجنوب وعدن بصوره خاصة من اهمال وتهميش وأقصى ، لاحظنا تدني وتدهور كبير جدا في مستوي ادي الكهرباء. حيث انها وصلت إلى ساعتين لا صي وساعتين طافي وبالذات هذه الايام مع الحر الشديد هذه الايام ً،، ونقول ما هو الحل ، حيث انا استعملنا مرواح شاحن لكن دون فائدة وأيضا استعمالنا شوحن دون فأيده عمل كل مابوسعنا عمله دون فائدة نحنت حقيقة لا نطلب المستحيل طلبنا بس للحكومة الشرعية هوا ، اضافة مآتين 200او 300ميجا لسد العجز الحاصل في الكهرباء ، وهذا شي يسير جدا علي حكومة الشرعية نريد تحسين في الاداء ولا نريد المستحيل هل من احد ينقذنا مما نحن فيه سؤال نطرحة علي حكومتنا الموقرة وهذا ليس بالشيء الكبير ولا بالشيء الصعب يمكن عمله بصورة سريعة جدا اننا نعيش حالة حر شديدة تتطلب التحرك لإيجاد حل لهذه المعضلة التي جعلتنا في دوامه كبيره ايضا في ظل الحر الشديد لا يمكن انجاز الأعمال الاخرى الا بالكهربا ، وأيضا كل شي مرتبط بالكهرباء وكل الأعمال الاخرى مايضمن حفظ المواد التي تحتاج ثلج وغيرها لذا نقول اذا حلت مشكلة الكهرباء حلت جميع القضايا الاخرى لان كل شي اصبح بالكهربا ، نرجوا عمل اللازم لإنقاذ مايمكن انقاذه في الخدمات نريد نعيش مثل آباؤنا وأجدادنا الاولين اتركونا من التقدم بس نريد مثلهم هل من اجابة.