من اجل استقرار الوطن اليمني وتامين الناس وإخماد نار الفتنة وإيقاف الحرب يتطلب الى وجود رجال اوفيا صادقين مع مبادئهم مخلصين في توجهاتهم فاهمين كيف يدروا اللعب السياسي على أرضية الواقع وكيف يحفظون ويصونون المبادئ القومية والعربية ويحافظوا على القيم والأخلاق الإنسانية وهذه هي ستكون قفزة لها تأثيرها العملي على كل جوانب الحياة وسط المجتمع اليمني جنوبا وشمال وهنا يترتب على كل شيعي او سني الرجوع الى الله بحق وحقيقة والوطن يتسع للجميع وإهدار الدماء اليمنية من كل الجهات او من جميع الجوانب يكلف الوطن الشي الكثير اولا حرق كل مقدراته الشبابية عماد الوطن وحماة أراضيه والمدافعين عن حريته واستقلاله ومكاسبه الثابتة والمنقولة ودرع الوقاية الصاد لكل المؤامرات والدسائس والمخططات الدنيئة التي تحاك وتدار من خارج إطار الوطن ومن داخله ان الحفاظ على ثروات الوطن وأهمها الإنسان اليمني بكل نجاحاته وبلاويه وفشله وانجازاته يعود الى انه اولا ابن هذا الوطن العزيز والغالي المعطاة ثم الانتقال الى مكاشفة الاختلالات التي يرسمها ضدنا الأعداء من الداخل ومن الخارج وان كنا نريد ان نقلص هذه الألفاظ من قاموسنا وثقافتنا كي نسير نحو الحاضر ونستبدل بألفاظ أكثر حلم وواقعية وامال وتطلعات وتطموحات نحقق من خلالها الحب والمحبة في أوساط أبناء شعبنا ونجعل وسيلة العمل والاستثمار لخيرات وطننا التي هي فقط من خلالها يحقق الأمن والاستقرار للإنسان اليمني ومن ثم الوطن والإقليم . هل فعلا ان نقدر على مواجهات هذه التحديات ونتخلص من رواسب الماضي ونضع حالة المناكفات السياسية وغيرها جانبا وننطلق جميعنا في قارب واحد نحو بناء اليمن الجديد بشطر او بشطرين او بعشرة المهم ان نوجد لهذه الظروف المستعصية حلا عادلا يخدم مستقبل الأرض والإنسان معا إلى متي سنظل أبواق ارتزاق وقتل ونزقات هوجاء الى متى سيكون هكذا وضعنا الا عاد من عقول تفكر وإحساس وشعور يستشعر بالمسئولية الوطنية وتغير الواقع من اجل أحقان للدماء وتحت اي ظروف كانت لقد استهلكنا كل طاقاتنا ثلاث سنوات من الحرب الكذب تجرنا الى التهلكة والى الدمار المستمر ولأهناك من عقول تقف إمام هذه المعضلة المبرمجة والمخطط لها من اعوام مضت وقديما وحديثا للأسف إننا نسوق أنفسنا بأنفسنا الى جحيم جهنم وسحيقها الملتهب راجعوا أنفسكم المال الحرام لن يفيدكم عودوا الى رشدكم وبطلوا عنجهبة وشطح وطيش وقربعة لا لزوم لها الوطن بحاجة الى كل قطرة دم تصب في غير مكانها اقفزوا كما قفز بناء البيض الوحلة التي أغرقنا فيها حتى اللحظة اقفزوا قفزة عكسية أوقفوا النزاع واعملوا على إنهاء هذه اللعبة الدولية وأبطلوا مفعول نار الفتنة وابحثوا عن السلام والسلم جنبوا الوطن شر الأشرار الوطن يتسع للجميع ان كان الجنوب لأهله او الشمال لسكانه افتحوا قنوات التواصل والاتصال والتعاون والأخلاق والبناء في سبيل حرف توجه بوصلة الحرب وكي تمضي نحو السلم والسلام الوطن بحاجة إلى إعادة صياغة جديدة ومن خلال عقول أكاديمية متخصصة وعقول مثقفون ثوريون حقيقيون لا تلهيهم تجارة ولأمال ولإفساد كي يعدو مشروعا تكامليا يحفظ للوطن ماء الوجه بين الشعوب ويعيد اللحمة ويرسموا طريق التوافق والتفاوض وإيجاد الحلول للخروج من الأزمة قفزة محسوبة بدقة ونتائجها تكون بنسبة نجاح عالية والله ولي التوفيق .