بدأت الجهات الحكومية في تبني حمله ضد المخالفين والمتمسكين بالأسعار المرتفعة منذ ارتفاع الدولار خصوصا والعملات الخارجية على وجه العموم لشن حملة تداهم كل والهاربين من عدالة الحق " وضبط التسعيرة للمبيعات من السلع الغذائية بمختلف انواعها " فكانت لحج مع الاستجابة للقوانين والانضباط الحكومي عبر الأطر وأنظمة الدولة ولعل ما نشير اليه يجب على المحافظات الأخرى تتعلم من محافظة لحج في التطبيع والاهتمام بالجوانب الاجتماعية والانسانية التي تصب في خدمة المواطن . صحوة حكومية تحتاج الى مساعدة المواطن بذاته بعد تجبر التجار الذين " اصابهم الجشع التجاري الكبير وعدم التزام بتسعيرة مكتب التجارة والصناعة في المحافظات .
يأتي هذا بعد تحسن ملحوظ للعملة المحلية وهبوط للعملة الخارجية تبعها تخفيض للأسعار مقابل انخفاض للعملة وهي الخطوة التي قد تحفظ للحكومة ما الوجه.
لحج وغليظ سلطتها المحلية كانت هي الأولى والسباقة في الرقابة والمتابعة ميدانيا" والاسهام لضبط المخالفين لبيع المواد الغذائية والاستهلاكية كدليل قطعي إن السلطة المحلية بمحافظة لحج " ممثلة باللواء الركن احمد عبدالله تركي " لدية شعور وإحساس لما يعانيه المواطن وتخفيف من تلك المعاناة وفي حقيقة الامر إن لحج تصدرت الموقف الانساني والعمل به في اتخاذ موقف تجاه المواطن بعكس المحافظات المحررة الأخرى التي لاتزال في نوم عميق لمتابعة تخفيض السلع والمواد الغذائية بعد تلاعب واضح من قبل تجار المبيعات حيث وصل عملها في كل مديريات محافظة لحج .
التجار الجشعين كما وصفهم البعض جاءوا بعنوان آخر " يقول لك نحن اخذنا بضاعة بسعر الدولار وهو مرتفع واذا خفضت في الاسعار تقع على تجارتي الخسارة.
يا ابن ادم اتقي الله يعني البعض منكم يمتلك مخازن كبيرة من الصعب ان تنفذ " في وقت مبكر وكم ستضل تضرب المواطن لأجل ان تخسر مبالغ .
يهتم في خسارة النقود ولم يهتم في كرامة الانسان " يهتم في ان يربح مبالغ كبيرة ولم يخضع للجهات الحكومية ولا يلتزم بالتوجيهات السلطة المسؤولة عليه " .
هنا يكون المواطن عموما له موقف انساني هناك قوات امنيه وجهات ستتابع ويلزم التجار بالأخذ بالتسعيرة المناسبة والمشي في خطوات اعدادها في اسلوب آخر بات مرهون بيد المواطن ذاته عزيزي المواطن لكي تنعم في حياتك انتفض في وجه المحتكر لقوتك وقوت اولادك .
تعاملوا مع التجار الذين لم يصغو للمسؤولين عليهم" وفي حين لم يخضعوا للقرارات والاجراءات القانونية فهناك تفعيل الغضب كلغة سائدة للموقف" أن لم يراجع التاجر حسابه قبل الندم بما قد يحصل له.