كان يوما جميلا وفرحة لاتوصف لأبناء مدينة صلاح الدين وكل محبي الجزيرة الذين تقاطروا من كل حدب وصوب لكي يشاهدوا الإبداع الكروي لفريقهم الأول( النخبة) لكرة القدم الذي توج حلمه التاريخي الأول وحقق انتصاره الفريد وأطاح يشمسان العريق( الجبل) ثم واصل زحفه وسحق النصر العدني لعبا ونتيجة وواجه التلال عميد الأندية اليمنية وتجاوزه . وفي النهائي المثير ضد فريق الجلاء من خور مكسر كان فريقنا هو الأفضل من حيث السيطرة والهيمنة ذلك دفع الجمهور الواسع في المدرجات الئ الهتاف والتشجيع بحماس لفريقنا ولم يخيب ظنهم فنال كاس سباعيات الذكرئ الحادية والخمسين للاستقلال الوطني المجيد ،فحمل ابناء مدينة صلاح الدين وكل عشاق الجزيرة الكاس الثمين الئ مدينتهم الباسلة وهناك احتفلوا بانتصارهم الكبير .