للأسف الإخوة في المجلس الانتقالي الظاهر انهم لم يستوعبوا الدرس وما زالوا بعد مرور اكثر من عام على تشكيل مجلسهم يتخبطون هنا وهناك وبوصلتهم توجههم للطريق غير صحيح والسليم تخبط عشوائي نجد قادة الانتقالي يجوبون العالم هنا وهناك من لندن الى موسكو الى برلين الى واشنطن وباريس الى ابوظبي .. ولم يفهموا ان الكويت تمثل حالة فريدة بالنسبة للجنوب العربي الكويت الشقيق الوحيد القادر على سماع صوت الجنوبيين بصدق وامانة ، حالهم يقول لم يصلنا قادة الجنوب ولم نلتقي اي من هؤلاء القادة الجدد الذي يتحملون ملف القضية الجنوبية وتناسوا ان الكويت هي الداعم الأول والأساسي منذ عقود للجنوب العربي عندما استضافت معظم الزعماء الجنوبيين من صالح منصر السييلي وعلي عنتر وحيدر العطاس ومحمود الصبيحي ومعظم الزعماء الجنوبيين في فترات من تاريخ الجنوب . الكويت التي انطلق منها كل إنسان جنوبي حقق نجاحا سواء فنيا من ابوبكر سالم الى محمد مرشد ناجي و محمد سعد عبدالله وكرامة مرسال و كفى عراقي و...الخ ، لماذا لم يفكر الإخوة في الانتقالي حتى اليوم بزيارة للأشقاء الكويت هل هو غباء سياسي ام عدم إدراك ان الكويت صاحبة الفضل ومدرسة سياسية تملك القدرة على تقديم يد العون والمساعدة والمشورة والداعم الأكبر للجنوب من خلال تفهم الشعب الكويتي لمعاناة الجنوب العربي سياسيا واقتصاديا وهم لن يبخلوا على الجنوب طالما وعلى دفة الحكم شيخ الدبلوماسية العربية وأمير الإنسانية الشيخ صباح الاحمد الصباح حفظه الله للشعب والكويتي والأمة العربية ، فقد أثبتت الكويت انها لاعب رئيسي في ملف الأزمة اليمنية واذا كانت السعودية والإمارات هما اللاعبان والمحركان لكل العمليات العسكرية إضافة للإنسانية فأن الكويت اظهروا مكانتهم ودورهم السياسي في ملف المشاورات الحالية في السويد . العبوا سياسة صح يا مجلسنا الانتقالي فالكويت يجب ان تكون طريقكم وانطلاقاتكم الصحيحة فمنها انطلق الشهيد علي عنتر ومنها كانت انطلاقة صالح منصر السييلي و..الخ .