قال نائب مدير مستشفى ردفان العام بمدينة الحبيلين القذافي مهدي حيدرة ،أن هناك تصرفات متسرعة يقدم عليها أشخاص محسوبين على المجلس الإنتقالي الجنوبي بمديرية ردفان وهي ليست إيجابية ولا تخدم المساهمة في تحقيق الإستقرار في المرافق الخدمية ومنها في مستشفى ردفان العام. كما أنها تؤثر على سمعة المجلس و على حضوره المجتمعي وهم بتلك التسرعات لا ينقلون صورة إيجابية عن أنشطة المجلس لإنها تصرفات عشوائية لا تخدم المصلحة العامة ولا تحقق الأهداف التي يتطلع المواطن ولا الهدف الذي يسعى له المجلس عندما أعلن تشكيل اللجان الإشرافية والفنية. وأكد القذافي أن على قيادة المجلس أن تنتبه لذلك وتتحدث إلى أولئك الأشخاص كي لا تحدث أخطاء وتسرعات بحق مرافق خدمية من خلال الكلام المسيء الذي يحمل التهم. وأضاف القذافي " أن هناك مرافق ونحن ما نشعر به في مستشفى ردفان العام الذي يقدم خدمات كبيرة لعدة مديريات في محافظة لحج تتعرض لإشاعات من أعضاء في المجلس،قد لا يتحدثون بصفة عامة بأسم المجلس لكنهم يضعون المجلس بصورة سلبية أمام الآخرين،ونتعرض في المستشفى لمحاولات هدفها إثارة بعض الإشكاليات التي لا توجد مسببات لحدوثها وإنما يهدف لها البعض ممن يحسبون على المجلس بحجة الحرص على مصلحة المستشفى لإثارة المشاكل دون سبب، وأيضاً لتعكير الإنسجام العملي الذي يحدث داخل المستشفى. وأضاف بالقول " نحن في مستشفى ردفان العام نقوم بجهود كبيرة وبإمكانيات محدودة،وقد اجتهدت الإدارة ممثلة بالدكتور علي محسن مدير المستشفى كثيراً لتحسين شكل العمل وبالفعل استطعنا من تحقيق ذلك وهذا ماحدث فعلاً على الواقع رغم شحة الإمكانيات. وأشار بالقول أن مدير المستشفى أثناء استقباله قيادة مجلس المديرية في نوفمبر الماضي من العام الحالي 2018م،أبدى إستعداد الإدارة التعاون مع المجلس الإنتقالي لتشجيعه بما يسهم في مصلحة العمل والتعاون من أجل التغلب على الصعوبات والتعاون المشترك من أجل توفير إحتياجات المستشفى،كما أننا لا نتردد في التوضيح عن أية إستفسار يتطلب منا،وكان هذا شيء جيد ونرحب كثيرا بتلك التحركات المساهمة لعملنا،لكن لا يتحقق الهدف عندما تكون التحركات عكس ذلك. وختم قوله " أن المجلس الإنتقالي الجنوبي بمديرية ردفان يمثل طموح شعبي كجزء من المجلس الإنتقالي الجنوبي الذي يعتبر قوة فاعلة وجدت بعد أحداث الحرب الأخيرة 2015م وذلك للمساهمة في العمل على تحقيق أهداف القضية الجنوبية،ويعول عليه الشعب في حمل قضاياه وهمومه بكل ما يتعلق بجوانب الحياة اليومية،ولذا يجب أن يحرص على التوازن والتعامل بمهنية،والتواجد في المجتمع بشكل بارز ومعقول وفق خطط مدروسة. منرائد الغزالي: