في اعتقادي ان ما حصل ليلة البارحة في مدينة الهجر من قتل وترويع في اعتقادي ان ذلك العمل وما حدث كان بالامكان تفاديه لو ان هناك جهات مسؤولة بهمها بالفعل الامن والاستقرار ودماء الأبرياء والمسؤولية الأولى تقع على عاتق الجهات المسؤولة في قيادة قوات النخبة
وإلا ما المانع في ان يكن هناك تواصل وتنسيق مع السادة بخصوص اي مطلوب امني سوا منهم أو يسكن عندهم وقد يقول قائل أو ممن لايهمه اراقة الدماء قد يقول نظام وقانون ومن حقه بهاجم وقت مايشى وكيف ما يريد وهذا خطاء كبير يقع فيه المسؤولين على مثل ما حدث
وبدليل انه وبعد هذه الخسائر تم الاستعانة بالتواصل والوساطة لما اعلن عنه من اتفاق
واليوم كلنا نتابع كيف يشعلل الأعداء اخبار الشر وذلك لاهداف سياسية قذرة! بينما في الحقيقة ان الخسارة تضر جميع أبناء شبوة
فالنخبة جهاز امني يؤدي دور امني عظيم رحب به الجميع بمن في ذلك ابناء السادة
فكان يجب على قيادته ان تحافظ على الجميع...وفي اعتقادي ان ما يروج له البعض المعادين للنخبة يندرج ضمن مخطط قذر تتمنى كثير من الجهات المعادية حصوله في شبوة خاصة والجنوب عامة! وأيضا ان كل ما يروج له البعض لتشويه اخواننا السادة انما اعمال عدائية حاقدة وغير صحيح ان السادة يؤيدون اي تنظيم متطرف والسواد الاعظم منهم هم انزه واشرف ناس
غير صحيح ان السادة يعملون لأي جهات معادية لشبوة أو للجنوب عامة وهم اول قبيلة في الجنوب يضعون قانون واتفاق جعل مدينة الهجر اكثر مدن الجنوب امن وهذا يعرفه حتى منهم ليس من مرخه أو شبوة
وسوق الهجر الوحيد في اليمن من يدخله آمن من اي قبيلة او ارض ينتمي
وهذا ما نود توضيحه للراي ليعلم الجميع ان ماحدث من احداث مأساوية راح ضحيتها عدد كبير من أبناء شبوة انما نتج عن عمل غير مسؤول ويفتقر الى ابسط معايير مسؤولية المسؤول الذي لا يقدم على عمل كهذا إلا بعد ان تتخذ كافة الإجراءات التي تضمن حماية الأبرياء من الشيوخ والنساء والأطفال وتلتزم بمعايير دقيقة تجعل اي عمل كهذا عمل واضح وغير قابل لخلط اي اوراق لا بهمها بالفعل امن واستقرار المنطقة وتضع عدة علامات استفهام
كيف لمثل هذه الكوارث ان تحصل طالما هناك اكثر من حل أو معالجة لالقاء القبض على مطلوب أمنيا لدى جهة واحدة من عدة جهات جعلت الجنوب مسرح لتصفية حسابات سياسة بعيدة كل البعد عن ما يراه الانسان البسيط من خير وصدق في تلك الجهة أو تاك